موقع أمريكي يرتب شاطئ الجزيرة بسيدي إفني في الصف 29 عالميا

جاء اختيار الموقع الأمريكي TripAdvisor المتخصص في الوجهات السياحية، لشاطئ الگزيرة في الرتبة 29 عالميا كأجمل شاطئ، ليؤكد ارتسامات كل من زار هذه الجوهرة الواقعة على بعد عشر كيلومترات من مدينة سيدي إفني.
ووصف الموقع الأمريكي، الذي نشر لائحة ضمت 40 موقعا ساحليا عبر العالم، شاطئ الگزيرة بجوهرة شمال غرب إفريقيا، والذي يأسر كل من شاهده، ويقف مشدوها بما صنعته الطبيعة، و كيف نحتت الأمواج بتحالف مع الرياح طيلة مئات السنين هذه اللوحة البديعة.
وتصدر لائحة الشواطئ، شاطئ"غرايس باي" بجزر الكايك، متبوعا بشاطئ نافاجيو باليونان، وشاطئ دي كونيلي في إيطاليا.
و جاء في اللائحة ترتيب لأجمل شواطئ الأرض من مالطا وجنوب إفريقيا والمكسيك وفرنسا وماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية.
و كان موقع TripAdvisor الأمريكي قد صنف في وقت سابق هذا العام، مدينة مراكش، ضمن أفضل عشر مدن سياحية في العالم،
وحسب الموقع الأمريكي الأكثر شهرة في مجال السياحة٫ فإن أفضل مدينة كوجهة سياحية في العالم هي مدينة اسطنبول التركية، متبوعة بروما الإيطالية، ثم عاصمة الضباب لندن، وفي المرتبة الرابعة جاءت بكين، ثم براغ عاصمة التشيك في المرتبة الخامسة، ثم مراكش في المرتبة السادسة، لتكون بذلك الوجهة الأفضل على الصعيد الإفريقي والعربي.
وقد تقدمت مدينة مراكش في هذا التصنيف على مجموعة من المدن السياحية المعروفة كالعاصمة الفرنسية باريس٬ التي جاءت سابعة متبوعة بمدينة نيويورك.
وقال الموقع عن مدينة مراكش بأنها "فضاء ساحر، بأسواقه المتنوعة وحدائقه والمساجد العتيقة التي تزخر بها المدينة٫ كما أن الزائر سيتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة" حسب خبراء الموقع، قبل أن ينصحوا زوارهم بأن يخصصوا يوما واحدا لاكتشاف الحارات الضيقة للمدينة والأحياء العتيقة، قبل التوجه إلى ساحة جامع الفنا.
ويعتمد تنصيف الموقع الأمريكي على آراء زوار الموقع وتصويتهم لصالح مختلف المدن العالمية، "هذا التصنيف مبني على تصويت الملايين من زوار الموقع الذين قيموا المدن" يقول الناطق باسم الموقع جامس كاي.
كما تم تنصيف مدينة مراكش في المرتبة الخامسة عالميا على مستوى العلاقة بين أثمنة وجودة الخدمات المقدمة في الفنادق المصنفة، حيث حدد الموقع 27 دولار كمعدل لسعر الغرفة في الفنادق المراكشية المصنفة٫ وهو ما جعل من المغرب إلى جانب تونس البلدين العربيين الوحيدين اللذين يقدمان خدمة بهذا الثمن، كما يأخذ هذا المؤشر بعين الاعتبار أثمنة وجبال الغذاء والمواصلات في حين تبقى تونس هي الأفضل عالميا فيما يتعلق بالعلاقة بين السعر وجودة الخدمة الفندقية المقدمة.