علم من مصادر جزائرية مطلعة أن رئيس الجمهورية الجزائرية يوجد خارج القطر الجزائري هاته الأيام. وذكرت "أمباكت24 أنفو" أن الرئيس الجزائري حمل على متن طائرة طبية مجهزة من المطار العسكري بوفاريك دون أن تحدد إن كان نقل الرئيس جوا وعبر طائرة متخصصة قد جاء بشكل مستعجل أم لمجرد إجراد فحوصات روتينية على صحته وذكرت المصادر ذاتها أن بوتفليقة لم يتوجه إلى فرنسا لكن إلى بلد أوربي آخر بعد عبور قصير من سويسرا، وشرحت المصادر هذا الاختيار بكونه استجابة لرغبة في السرية خصوصا وأن استقبال مستشفى غرونوبل الفرنسية في مثل هاته الفترة من السنة الماضية (نونبر 2014) للرئيس لمدة 48 ساعة قد تسرب إلى الصحافة رغم طوق السرية الذي حاولت السلطات العسكرية في الجزائر أن تضربه عليه، وهو ماخلق بلبلة واسعة في الشارع الجزائري، تطلبت تجهيز بوتفليقة وتوضيب ظهور متلفز سريع له لإقفال الباب أمام إشاعات وفاته حينها