شن زوال يوم الثلاثاء (2يناير )، قائد المقاطعة الحضرية الأولى بكلميم ، وأعوان السلطة بها، موازرين بالقوات العمومية ، حملة واسعة النطاق ، لتحرير الملك العمومي، من احتلال الباعة المتجولين والفراشة ، بمختلف أنواعهم، بشارع مولاي هشام أو ( شارع الواد ) ، تنفيذا لتعليمات مباشرة من والي جهة كلميم وادنون . وكان الناجم بهيً الوالي عامل إقليمكلميم ، وفي زيارته الميدانية الاعتيادية ، لتفقد المدينة ، صادف مجموعة من التجار القارين ، بالسوق القديم ،واشتكوا له من المضايقات والفوضى الواسعة ، للباعة المتجولين والفراشة ، على طول امتداد هذا الشارع ، مما كبدهم خسائر مادية جسيمة ، بعدما أصاب هذا النشاط الغير قانوني ، تجارتهم بالكساد والبوار،والتمسوا من الوالي ً الناجم.ً بوضع حد له ، علما تضيف مصادر مقربة ، بكونه عاين هذه الوضعية ،الغير قانونية والفوضى العشوائية العارمة،عن قرب ونبه الى الحاجة الملحة والضرورية للتدخل ، ومعالجة اختلالاتها. ولقيت هذه البادرة ، التي طال انتظارها ، استحسانا وترحيبا من لدن التجار، الذين عانوا الأمرين، وهم يمنون النفس ، بان تكون هذة المرة مستمرة، وليست موسمية كسابقاتها،ْونفس الترحيب ، عبرت عنه الساكنة ، ومستعملي الطريق.