كتب مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المبعد من مخيمات تيندوف على حائطه بالفيسبوك تفصيلا عما يقع في مخيمات تيندوف وتعرفه من قمع وتقتيل على يد الجزائر والبوليساريو. وفي ما يلي ما كتبه: «قبل ان يوارى جثمان الشاب براهيم السالك الذي اغتيل في سجن البوليساريو منذ ايام. عادت آلة القتل لحصد مزيد من ارواح الشبان الصحراويين، و هذه المرة برصاص الجيش الجزائري. فقد اغتال الجيش الجزائري ليلة البارحة الشاب لرباس عبدالرحمان يحظيه، لامه ميماهة حمدي الداف وهو طالب يزاول دراسته الجامعية بالجزائر من مخيم ادشيرة بولاية العيون باطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على السيارة التي كانت تقله رفقة شابين آخرين نجو باعجوبة، هما خطري الشيخ حلة و حفظلا محمدلمين من مخيم ادشيرة ايضا. الحادثة وقعت ضواحي مخيم العيون،و الى غاية كتابة هذه الاسطر لم يسمح لاسرة الضحية برؤية جثمانه. تاتي هذه الجريمة في اليوم الاول من زيارة المبعوث الشخصي للجزائر التي تحتضن مخيمات صحراويين يقتلون كالكلاب، دون ان يحرك احد ساكنا. في الوقت الذي تقام فيه الدنيا و لا تقعد لو ان حالة واحدة منها وقعت في المغرب».