خصصت جمعية مكناس الزيتون الكبرى التي تنظم الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم العربي لمكناس الحفل الافتتاحي الذي احتضنته قاعة المؤتمرات للجماعة الحضرية لمكناس مساء أول أمس السبت لتكريم لتكريم مجموعة من رموز السينيما بالمغرب والجزائر ومصرفي غياب وزيرالاتصال والثقافة محمد الأعرج الذي فضل مرافقة رئيس الحكومة إلى مدينة تارودانت دون أن يكلف أي مسؤول بوزارته ليمثله في افتتاح الدورة التأسيسية للمهرجان . تكريسا لثقافة الاعتراف ، أبى منظمو المهرجان إلا أن يشمل التكريم مجموعة من رموز السينما المغربية والجزائري والمصرية ، حيث وقع الاختيار على كل من النجوم محمد مفتاح من المغرب ، وسيدي أحمد أكومي من الجزائر ، ونجوم الشاشة المصرية بوسي ، محمد قابيل وعمرو سعد . حفل الاعتراف الذي تسلم خلاله المحتفى بهم دروع التكريم تقديرا لإسهامهم في خدمة السينما العربية ، تخللته شهادات موثرة في حقهم تناولت ماميز مساراتهم الفنية الي جعلتهم يحظون بالتقديروالاحترام. كما تميز حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان بالكلمة المؤثرة التي قدمتها ضيفة شرف الدورة الممثلة القديرة سيدة خشبة المسرح المغربي الفنانة ثريا جبران . يشار إلى أن الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم العربي بمكناس التي ستمتد فعالياتها من 15 إلى 21 يونيو الجاري،ستعرف منافسة عشرة أفلام على خمسة جوائز لمخرجين من المغرب ( نديرة وطفح الكيل) ومصر( ليل خارجي ) والكويت ( سرب الحمام) والجزائر( دم الذئاب ) وتونس ( شيطان القايلة ) وسوريا ( أمينة) والعراق/ العراق( تورن ) ولبنان ( يوم في بيروت ) . وأوضح المنظمون أن انتقاء الأعن=مال السينمائية المشاركة في المنافسة على الجوائز الخمسة تم الاعتماد فيها على مجموعة من المعايير ، أهمها جودة الصورة والصوت والتحكم في أدوات الكتابة والإخراج وراهنية الأفلام وتجذرها في ثقافة البلد الذي تمثله .
