اشرف وزيري الفلاحة والصيد البحري، المغربي ونظيره الفرنسي، مساء يوم السبت المنصرم، بجهة صولني وسط فرنسا، على افتتاح اكبر معرض دولي للصيد والقنص، والذي اعتمد المغرب كضيف شرف في نسخته الحالية. حيث يستضيف كل سنة الاف هواة الصيد والقنص، وكذا مهنيو القطاع، لتبادل الخبرات وعرض اخر المنتوجات. عزيز اخنوش، الذي كان مرفوقا بنظيره الفرنسي، في افتتاح الجناح المغربي ضيف الشرف، اوضح أنها المرة الاولى التي يشارك فيها المغرب، في معرض دولي للصيد خارج المغرب، وانها مناسبة للقناصين المغاربة، وجمعياتهم للقاء زملائهم الفرنسيين، ومن مختلف دول العالم، خاصة في ظل ارتفاع اعداد الممارسين لهاته الرياضة/الهواية بالمغرب. من جانبه، وفي تصريح صحفي، اكد الوزير الفرنسي أهمية العلاقات التي تربط فرنسا بالمغرب، وعلى راسها العلاقات في المجال الفلاحي، وهي قديمة جدا. وعبر الوزير الفرنسي على سعادته، وهو يمدح جناح المغرب بالمعرض الدولي، معتبرا اياه انه يعكس فعلا وجه المغرب، وانه من اجمل الاجنحة التي حضيت بشرف ان تكون ضيفا شرفيا. وفي تصريح لأحداث انفو، قال اخنوش، ان قطاع القنص بالمغرب، يعرف تحولا مهما خلال السنوات الاخيرة، رغم بعض الصعوبات التي يمكن ان تعترض بعض الممارسين، وان العدد ارتفع خلال الثلاث سنوات الاخيرة، من حوالي 45 الف الى 80 الف، مشيدا بدور بعض الجمعيات والنوادي الخاصة، في الترويج وتشجيع هاته الرياضة. مشيرا لضرورة الاهتمام بها اكثر، واوضح انه حث مصالح وزارته لتبسيط الاجراءات وتشجيع الراغبين في ممارسة القنص والصيد. واشار الوزير في ذات التصريح للموقع، ان القنص والصيد، وسيلتين ايضا لتشجيع السياحة، مشيرا لكون بعض الدول تحقق ارقاما عالية جدا من السياح "القناصين"، وان المغرب، وفق قول اخنوش، يمكنه ان يستقطب اكثر، نظرا لخصوصيته، وكثرة طرائده وتنوعها، وهو ما لا يتوفر في عدد من الدول الاخرى. يذكر ان الجناح المغربي، بالمعرض الدولي للصيد والقنص، يمتد على مساحة 3000 متر، ويتوزع بين مجموعة اجنحة واروقة، بمشاركة، وزارة الفلاحة، جمعيات القنص، جمعيات اخرى للصيد، وعارضين المنتوجات الصناعة التقليدية. ويعرف هذا الجناح اقبالا كبيرا من طرف الزوار، من مختلف الجنسيات، لاقتناء منتوجات مغربية، والاطلاع على مستجدات قطاع الصيد والقنص.
