اختصاصي مغربي في علم الأوبئة:التقليل من الاختلاط أقوى طريقة للحد من انتشار الفيروس

قال نبيل تاشفوتي، الطبيب الاختصاصي في علم الأوبئة وأستاذ التعليم العالي بكلية الطب بفاس، إن صعوبة التعامل مع فيروس كورونا، ترتبط بسرعة انتشاره الكبيرة، بين الناس، مما ينعكس على ارتفاع عدد الاصابات والوفيات، موضحا أن مدة الحجز الصحي ترتبط بمدى تقيد المغاربة بالإجراءات الاحترازية.
و أوضح تاشفوتي،الذي أطل اليوم السبت 4 أبريل ، في بث مباشر حول "مستجدات الوضعية الوبائية بالمغرب"، بالصفحة الرسمية لوزارة الصحة على مواقع التواصل، أن التقليل من الاختلاط أقوى طريقة للحد من انتشار الفيروس عبر أنحاء المملكة، كما اعتبر أن التدابير التي اتخذها المغرب كانت استباقية لمحاصرة الفيروس، اعتمادا على مستجدات الوضعية الوبائية بالمغرب والعالم.
وقال المختص أن المغرب لم يصل بعد للمرحلة الثالثة، بالنظر للجهود في محاصرة الوباء جغرافيا، لكن الأمر يتطلب الكثير من الوعي للحد من سرعة انتشار الفيروس عن طرق التقليل من الاختلاط، حتى لا يسمح للفيروس بالانتقال في فترات حضانته التي لا تظهر معها الأعراض، ويعتقد معها الشخص أنه سليم.
وعن نسبة درجة خطورة الحالات، أوضح الاختصاصي في علم الأوبئة، أن 15 في المائة فقط تتطلب إدخالها للعناية المركزة ومصالح الإنعاش، وذلك بسبب عوامل السن، وضعف المناعة والأمراض المزمنة، كالسكري والقلب، وأمراض الجهاز التنفسي كالربو، إلى جانب سرعة التكفل بالحالات من خلال الاتصال بالجهات المعنية