المختبر الوطني المتنقل يحل بالعرائش لتسريع إجراء التحاليل ومحاصرة الوباء

أكد مصدر طبي مسؤول بالمندوبية الإقليمية للصحة بالعرائش، عن إحداث مختبر وطني متنقل بمدينة العرائش، التي تعد قريبة جدا من "بؤرة" للا ميمونة، حيث يحل يومه السبت، مختبر مجهز بالمدينة للشروع في إجراء أكبر عدد ممكن من التحاليل المخبرية، والتسريع بظهور نتائجها.
وأوضحت مصادر طبية جد عليمة، أن المختبر الوطني المتخصص في إجراء تحاليل فيروس كوفيد 19 بالرباط، يرجح أن يشرع في مباشرة مهامه مساء يومه السبت، أو يوم غذ الأحد على أبعد تقدير، حيث أوفد 4 اختصاصيين في فحص وتحليل العينات، إلى المندوبية الإقليمية للصحة بالعرائش، لمباشرة إجراء ما يزيد عن 400 اختبار في اليوم، في محاولة للكشف عن عدد أكبر من المصابين والمخالطين، الذين لهم علاقة ب"بؤرة" التوت بللا ميمونة، وللتسريع بتطويقهم ومحاصرة الوباء بالمنطقة.
ولم تستبعد المصادر الطبية أن تشرع الوحدة المتنقلة للمختبر الوطني، في التنقل بين مناطق جماعة للا ميمونة ومولاي بوسلهام، ومدينة القصر الكبير، لأخذ عينات من المشتبه في إصابتهم بوباء كورونا، بعين المكان، بعدما أصبح العدد مؤهلا للارتفاع الصاروخي والمهول، وللكشف عن النتائج في أقرب وقت ممكن.
ويبدو أن وزارة الصحة أوفدت مختبرا متنقلا إلى المنطقة التي تحولت إلى "بؤرة" مخيفة صدمت كل المتتبعين، للسيطرة على الوضع الوبائي ب"للا ميمونة" والمدن والمناطق المجاورة لها، بعدما ساهمت عاملات الفراولة وخالطيهم في ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة على الصعيد الوطني.