و ككل مرة، كلما اقترب شهر رمضان الا و ظهر الى السطح موضوع ازمة الماء و معاناة الساكنة بكلميم في الحصول على الماء الصالح للشرب، نظرا لقلة التساقطات و ارتفاع درجة الحرارة فضلا عن السياسة التي تنهجها وكالة الحوض المائي بكلميم. و على الرغم من ان مشكل ندرة المياه مطروح خصوصا امام تضرر الساكنة من الانقطاع المتكرر، فان سياسة ترشيد الثروة المائية التي ينهجها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بكليميم، في حين نجد ان مصالح وكالة الحوض المائي درعة وادنون لازالت مستمرة في تسليم رخص حفر الآبار التي ساهمت بشكل كبير في استنزاف الفرشة المائية بالمنطقة بشكل عشوائي، و هو ما يستدعي تدخل الجهات المسؤولة و فتح تحقيق عاجل في الموضوع، من اجل وقف هذا النوع من الممارسات اللامسؤولة و التي ستشكل تهديدا للثروة المائية الجوفية و الفرشة المائية.