ميسي بكى لجوارديولا من أجل إقصاء إبراهيموفيتش

أكد وكيل اللاعبين الشهير مينو رايولا اليوم، أن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش كان يرغب في الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، من أجل الانتقام من المدير الفني السابق لبرشلونة بيب جوارديولا، والذي لم يحسن التعامل مع موهبته في فترة وجوده ضمن صفوف النادي الكتالوني.
وأشار رايولا في مقابلة مع موقع صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أنه يفضل العمل مع إبراهيموفيتش، ومن قبله النجم التشيكي السابق بافل نيدفيد، لأنهما يشبهانه في الطموح والرغبة في العمل وتقديم الأفضل دائما.
وقال وكيل اللاعب عن علاقته بريال مدريد "يعتبر إبراهيموفيتش صفقة مثالية لريال مدريد، خاصة أن طريقه لعبه تناسب الفريق كثيرا، وكان قريبا في أكثر من فرصة من الانتقال إلى الفريق، ولكن الصفقة تعطلت، فلم أكن أعرف طريقة سير الأمور داخل الريال. قد أكون أحد المتسببين في عدم إتمام الصفقة".
وتابع "كان إبراهيموفيتش يريد الانتقال إلى الريال من أجل الانتقام من جوارديولا بعد تركه لبرشلونة، وكان بمثابة الصفقة المثالية له وللفريق لمواجهة برشلونة من جديد".
وأضاف "طلب (كارلو) أنشيلوتي التعاقد مع اللاعب، وحددنا موعد اجتماع بيننا، ولكن المدير العام التنفيذي ميجل أنخل سانشيز اتصل بناصر الخليفي (رئيس باريس سان جيرمان) وألغى الاجتماع".
وعما حدث مع إبراهيموفيتش في برشلونة، قال إنه لا يعرف كثير من التفاصيل، وأن "الفيلسوف" في إشارة إلى جوارديولا، كانت لديه تفاصيل القصة كاملة، وكان السبب الرئيسي في رحيل اللاعب عن الفريق الكتالوني.
وقال رايولا "كل ما أعرفه هو أنني تحدثت مع تشيكي بيجريستين (المدير الرياضي لبرشلونة وقتها) وقال لي إن هناك مشكلة، لأن ميسي لا يحرز الأهداف بالشكل المطلوب، وطلب مني أن يساعده إبراهيموفيتش، وهو ما وافق عليه إبرا ورحب به".
وتابع "بعدها بعدة أشهر، هاتفني تشيكي، وقال لي إن الوضع تأزم في النادي، وإن ميسي قد ذهب باكيا لجوارديولا، وطالبه بعدم اللعب بمهاجمين وتغيير الخطة من أجله، وتوظيفه خلف المهاجمين أو في مركز المهاجم الوهمي، وهو ما وافق عليه جوارديولا لتبدأ العلاقة بينه وبين إبراهيموفتيش بالتردي بشكل كبير".
وأنهى الوكيل حديثه مؤكدا أن الريال افتقد الشجاعة للتعاقد مع إبراهيموفيتش، وأن الفريق لم يفكر في التعاقد معه بعد رحيله عن برشلونة، وأكد له ساندرو روسيل وقتها أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز صديقه ولم يفكر في التعاقد مع اللاعب لهذا السبب.