حملة هدم واسعة للمنازل العشوائية بمراكش

منذ بداية الأسبوع الجاري كثفت السلطات المحلية بمراكش بإشراف مباشر من والي الجهة من عمليات هدم المنازل العشوائية والبراريك في العديد من النقاط السوداء التي عرفت استشراء هذا النوع من المساكن.
وهكذا قامت السلطات المحلية مدعومة بالقوات العمومية وبالجرافات منذ ثلاثة أيام بهدم ما يفوق 130 براكة بجنان الماسي بمنطقة النخيل السياحية، يفوق عمر بعضها 15 سنة وفقا لمصادرنا وتمتد على العديد من الهكتارات.
عمليات الهدم تواصلت أمس الخميس وبالضبط بدوار أيت امبارك بجماعة تسلطانت المحادية للمجال الحضري للمدينة، حيث تم هدم أكثر من 10 منازل عشوائية باستخدام الجرافات والإستعانة بالقوات المساعدة والدرك الملكي خصوصا وأن العمليتان معا وُوجِهَتا بمقاومة من طرف الساكنة من خلال الدخول في ملاسنات وأحيانا مواجهات مع ممثلي السلطة، ما تسبب حسب مصادرنا في العديد من الإغماءات.
العمليتان طبعا تعيدان للواجهة سؤال السكن العشوائي بالمدينة الحمراء خصوصا وأن مسؤولين ومنتخبين متورطون في الملف، ما يجعلنا نقول أن الهدم لا يكفي وإنما ضرورة إتخاذ إجراءات عقابية ومتابعات في حق المتورطين إحقاقا للحق وحدا للظاهرة مستقبلا.