صادق مجلس النواب، اليوم الأربعاء، على مجموعة من الاتفاقيات الدولية الثنائية والمتعددة الأطراف. وهكذا، صادق المجلس على مشروع قانون رقم 19.15 يوافق بموجبه على اتفاق التعاون الثقافي والفني الموقع بالرباط في 3 فبراير 2015 بين حكومة المملكة المغربية وحكومة دولة الكويت، ومشروع قانون رقم 40.15 يوافق بموجبه على اتفاقية التعاون الإداري المتبادل في المسائل الجمركية الموقعة بالدار البيضاء في 17 مارس 2015 بين حكومة المملكة المغربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. كما صادق على مشروع قانون رقم 31.15 يوافق بموجبه على اتفاق التعاون في مجال الصحة، الموقع بمراكش في 20 يناير 2015 بين المملكة المغربية و الكوت ديفوار، ومشروع قانون رقم 53.15 يوافق بموجبه على الاتفاقية الموقعة ببيساو في 28 ماي 2015 بين المملكة المغربية وجمهورية غينيا بيساو لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي في ميدان الضرائب على الدخل. وصادق أعضاء المجلس، أيضا، على مشروع قانون رقم 03.15 يوافق بموجبه على الاتفاق بشأن الخدمات الجوية الموقع بندجامينا في 19 شتنبر 2014 بين المملكة المغربية وجمهورية تشاد، ومشروع قانون رقم 57.14 يوافق بموجبه على الاتفاق الإطار للتعاون الموقع بالرباط في 17 أبريل 2014 بين المملكة المغربية وجمهورية بنما، ومشروع قانون رقم 92.14 يوافق بموجبه على الاتفاق الموقع بالرباط في 12 ماي 2014 بين المملكة المغربية وجمهورية أذربيجان حول التعاون والمساعدة المتبادلة في الميدان الجمركي. كما صادق المجلس على مشروع قانون رقم 102.14 يوافق بموجبه على اتفاق التعاون في مجال تدبير حالات الطوارئ الموقع بالرباط في 13 يونيو 2014 بين المملكة المغربية وجمهورية أذربيجان، ومشروع قانون رقم 42.15 يوافق بموجبه على اتفاقية المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (يونيدورا) بشأن الممتلكات الثقافية المسروقة أو المصدرة بطرق غير مشروعة المعتمدة من قبل المؤتمر الدبلوماسي المنعقد بروما من 7 إلى 24 يونيو 1995 ، ومشروع قانون رقم 30.14 يوافق بموجبه على الاتفاقية المتعلقة بالمساعدة الإدارية المتبادلة في الميدان الضريبي الموقعة بستراسبورغ في 25 يناير 1988 ، كما تم تعديلها ببروتوكول 2010 والتي وقعت عليها المملكة المغربية بباريس في 21 ماي 2013. وتهدف الاتفاقيات الثنائية إلى توسيع الإطار القانوني لعلاقات المغرب مع مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة خاصة الشركاء الاستراتيجيين في العالم العربي، إفريقيا، أمريكا اللاتينية وكذلك مع آسيا في مجالات التعاون الجمركي والضريبي والثقافي والإداري وتطوير القدرات.
