كشفت مصادر من داخل البرلمان أن حربا جديدة اندلعت بين رئيس المجلس حكيم بنشماس وأحد نوابه المنتمي إلى حزب الاستقلال وذلك بسبب إحدى سيارات المرسيدس الحديثة التي تم اقتناؤها قبل بضعة أيام. وحسب ذات المصدر، فإن خليفة الرئيس لم يرجع بعد السيارة التي تنقل بها إلى مراكش لحضور كوب 22 واحتفظ بها لنفسه، وهو الأمر الذي لم يتقبله بنشماس والذي يصر على أن تلك السيارات الجديدة سيتم الاحتفاظ بها في حظيرة المجلس ولن يتم استعمالها إلا في المهمات الرسمية فقط. هذا ولم يصدر بعد أي توضيح من حزب الاستقلال حول الواقعة مما يؤكد على أن حالة الاحتقان لازالت قائمة بين الطرفين.