" البام " يواصل إحراج باقي الأحزاب باتخاذ بعض نوابه قرارا شكل مطلبا أساسيا للشعب المغربي

في تدوينة جديدة للناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة ، السيد خالد أدنون ،عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، أكد أن قرار إعادة تعويضات السيدات والسادة النواب، قرار لا رجعة فيه ، و ان يوم 13 فبراير 2017 هو آخر أجل لارجاع المبالغ إلى خزينة الدولة، مضيفا أن لوائحا بأسماء من التزم بالقرار من عدمه ستنشر عقب ذلك.
كما نوه لسان " البام " بالسيدات والسادة النواب الذين تنازلوا بكل طواعية عن تعويضات أشهر عطالة مجلس النواب المغربي، و عبروا في الاجتماع المشترك لفريقي البام بالبرلمان ، يوم أمس، عن التزامهم بالقرار ، مؤكدين أنهم لم يأتوا من أجل " المغانم " ولكن لإنقاذ هذا الوطن و تنزيل شعار " التغيير الآن " الذي تبناه الحزب خلال حملته الانتخابية.
المثير في تدوينة " أدنون " ، أن من بين برلمانيي الحزب من عبر عن رغبته في التنازل عن كل تعويضاته لهذه الولاية التشريعية ، أي عن تعويضات خمس سنوات، موقف سيجعل كل نواب الأحزاب السياسية الأخرى في موقف حرج جدا، و سيتضح جليا من جاء ليساهم في خدمة هذا الوطن ، و من يبحث عن الغنائم و التعويضات و الأجور الخيالية التي يمكن استثمارها في أشياء أخرى تعود بالنفع على هذا الوطن وشعبه.
يذكر أن قرار التنازل عن التعويضات " البرلمانية " انخرط فيه كل أعضاء الفريق " البامي " بشكل جماعي، و كانت وئام لمحارشي أصغر نائبة برلمانية سنا ، هي اول من صرح بالتنازل عن تعويضاتها، في وقت عبرت فيه زميلتها بالفريق ، النائبة ابتسام العزاوي عن رغبة كبيرة في إعادة النظر في موضوع تقاعد البرلمانيين بشكل عام .