في تفاصيل الخبر الذي انفردت "أخبارنا" بنشره في حينه ، والمتعلق باعتقال مغتصب القاصرات قرب المستسفى الجهوي ببني ملال من طرف شرطة الفقيه بن صالح ، أصدرت المديرية العامة بلاغا تؤكد فيه أن فرقة الشرطة القضائية بمدينة الفقيه بنصالح تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 37 سنة، مبحوث عنه من أجل الضرب والجرح العمديين ، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جرائم الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب المتبوعة بالسرقة تحت التهديد. وأكد البلاغ إلى أن الأبحاث والتحريات الأمنية مكنت من تشخيص هويات سبع فتيات كن ضحايا لاعتداءات جنسية من طرف المشتبه فيه، كما اسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزله وكذا بسيارته الخاصة - الصورة حصرية- عن حجز أسلحة بيضاء ، ومحفظات وحقائب نسائية و أربع قطع مجوهرات ، بالإضافة إلى حاسوبين وخمس هواتف محمولة وآلة تصوير رقمية ، تمت إحالتها على مختبر تحليل الآثار التكنولوجية لإخضاعها للخبرات الضرورية . وحسب معطيات جديدة حصلت عليها "أخبارنا" فالمحققين بالشرطة القضائية ببني ملال شكوا في احتمال أن يكون الموقوف والذي بات يسمى بوحش الفقيه بن صالح والمنحدر من قرية اولاد عبد الله ، وراء وفاة زوجته التي توفيت مباشرة بشهور قليلة من زواجه بها ، كما تأكد أن ضحاياه جلهن قاصرات تتراوح أعمارهم بين 13 و14 و16 و17 سنة ، و4 فتيات عمرهن 20 سنة وعدهن بالزواج ، وأزيد من 24 ضحية من بينهن متزوجات لم يتقدمن بأي شكاية خوفا من الفضيحة. وحسب المصدر ل"أخبارنا" فالمحققين عثروا على صور وفيديوهات خليعة لفتيات بهاتف المتهم ،كما تم اعتقال صديق له ظهر بالفيديو ، بتهم التستر على جناية والمشاركة . ووفق المصدر ل"أخبارنا" فالموقوف "الوحش" وصديقه سيعرضان غدا السبت على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال من أجل تهم تتعلق بالاحتجاز والسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض والضرب والجرح والتعنيف والاختطاف والاغتصاب والتغرير بقاصرات والتعذيب وتصوير صور وفيديوهات خليعة وحيازة عربات واستعمالها دون وثائق ثبوتية. هذا ولا يزال البحث جاريا مع المشتبه فيه التي هزت قضيته الرأي العام المحلي والوطني ، وخلقت ذعرا بين الأسر والضحايا اللواتي فضلن اخفاء الأمر خوفا من الفضيحة ، وخوفا من أن يطالهن التحقيق.
