أزيد من 400 أسرة تقتات من " سوق الجملة " بتمارة تنجو من كارثة اجتماعية خطيرة

تفاعلا مع مطالب تجار سوق الجملة للخضر و الفواكه بتمارة ، صوت المجلس الجماعي للمدينة، يوم أمس الإثنين، بإجماع الحاضرين، برفض مشروع اتفاقية شراكة لإحداث مجمع لتسويق المنتجات الفلاحية والغذائية الذي كان من المزمع إحداثه بمنطقة بوقنادل، ضواحي مدينة سلا، وهو القرار الذي سيلغي إغلاق السوق المذكور.
وجاءت أسباب رفض هذا المشروع كما تم تداولها في هذه الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لتمارة للأسباب التالية :
إغلاق سوق الجملة سيؤدي لارتفاع أسعار السلع المشتراة من مجمع التسويق المزمع إنشاؤه نظرا لبعد المسافة بين تمارة وجماعة بو قناديل ( 43 كلم ) بسبب تكلفة النقل وهذا سيضر بالساكنة.
إغلاق سوق الجملة ستكون له نتائج كارثية على بعض تجار السوق والحمالة والنقالة الذين يزيد عدده 400 عامل بالسوق وبالتالي سيؤدي لعطالتهم.
إغلاق سوق الجملة سيؤثر سلبا على عدد كبير من تجار الخضر والفواكه بالتقسيط بالمدينة، نظرا لارتفاع أسعار السلع المشتراة من مجمع التسويق المزمع إنجازه.
إغلاق سوق الجملة سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع من الأسواق الأسبوعية بالمدينة نظرا لإجبار تجار الأسواق الأسبوعية على التنقل للمجمع التسويق ببوقنادل.
إغلاق سوق الجملة سيحرم ميزانية جماعة تمارة من مداخيل السنوية تقدر ب 12 مليون درهم.
غياب الجدوى الاقتصادية والمالية لمشروع مجمع التسويق.