"حامي الدين" :معركتنا ليست إيديولوجية ويطالب قيادة "البيجيدي" بالهدوء والإبتعاد عن البلاغات الفاقدة للمعنى

طالب "عبد العالي حامي الدين" المستشار بالغرفة الثانية والقيادي بحزب "العدالة والتنمية"، قيادة الحزب ب"السكينة" و"الهدوء".
وفي تدوينة له نشرها قبل ساعات على صدر صفحته "الفايسبوكية"، طلب "حامي الدين" من قيادة الحزب الإبتعاد عن "التصريحات والبلاغات الفاقدة للمعنى"، تجنبا لعدم السقوط في فخ الإضعاف الذاتي وتعميق الهوة داخل الحزب.
وبخصوص خطاب "بنكيران" الأخيرة في أمام شبيبة الحزب في مؤتمرها، فكتب "حامي الدين":"بنكيران يقوم بواجبه كزعيم وطني وخطابه أمام شبيبة الحزب هو نقطة نظام كبيرة حول الإختلالات الخطيرة التي تتهدد البناء المؤسساتي و الديموقراطي في البلاد".
مضيفا، أن خطاب "بنكيران" يساهم في تقوية الفكرة الإصلاحية في البلاد، وزرع اليقظة السياسية المطلوبة من أجل التصدي لإرادة التراجع الديموقراطي التي يعبر عنها البعض بشكل مفضوح، حسب ما جاء في نص التدوينة.
من جهة أخرى، شدد القيادي ب"البيجيدي" على أن من لديه مشكلة مع مضامين خطاب "بنكيران"، فعليه أن يمتلك الشجاعة السياسية للرد عليه، ولا ينبغي لقيادات الحزب أن ترد بالوكالة على أي أحد.
ونبه "حامي الدين"، إلى ما وصفه بمحاولة البعض "جرنا إلى معارك جانبية ذات طبيعة هوياتية وهو ما لا ينبغي الانجرار إليه لأن معركتنا ليس إيديولوجية ".