عقب مطالبة ناشطة حقوقية بحل المجالس العلمية وإغلاق دور القرآن، بسبب فاجعة " إمليل" التي ذهبت ضحيتها سائحتين إسكندنافيتين، جرى ذبحهما بمنتج " شمهروش" ضواحي مراكش، من قبل ثلاثة أشخاص متطرفين، ومن أجل مناقشة هذا الموضوع، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الأستاذ لحسن إبراهيم السكنفل، رئيس المجلس العلمي للصخيرات - تمارة، الأخير صرح أن المجالس العلمية لا دخل لها بما وقع في إمليل، حتى توجه إليها هذه التهم المجانية، موضحا أن النشطة الحقوقية " تحلم " وأن هذا الخطاب الاستئصالي ليس وليد الساعة، بل هو نتاج فكر يسعى منذ زمن بعيد إلى تجريد المجتمع المغربي من قيمه الدينية. ذات المتحدث أكد ل "أخبارنا" أن جلالة الملك باعتباره أميرا للمؤمنين، هو حامي حمى الملة والدين، والضامن لإرسائه وفق منهج معتدل، من خلال جملة من الإجراءات والتدابير التي ترمي إلى محاربة الفكر المتطرف، الذي أضحى يعزو العالم بأسره وليس المغرب فقط، حيث قدم نماذج واقعية حول انفتاح المغرب على باقي الديانات و التعايش معها في إطار الاحترام المتبادل، بعيدا كل البعد عن كل مظاهر التعصب التي غالبا ما تنتهي بأحداث مؤلمة، كما وقع في منتج "شمهروش" ( الفيديو ) :