بكثير من الألم والحزن الشديد، تفاعل مغاربة الفيسبوك مع قضية "عبد اللطيف العراقي"، الحارس السابق للمنتخب الوطني المغربي وفريق شباب المحمدية، الذي تمت محاصرته تماما في قوت يومه، إثر فصله أول الأمر من سلك الدرك الملكي، ومنعه عقب ذلك من العمل كمدرب للحراس. العراقي الذي أضحت قضيته معروفة جدا لدى الصغير قبل الكبير، يعيش ظروفا اجتماعية صعبة جدا، في غياب تام لأي مورد رزق يسد رمقه ورمق أولاده و والدته المسؤولة منه، بعدما وجد نفسه ممنوعا من العمل في الميدان الذي يجيده. لأجل كل ما جرى ذكره، أطلق مغاربة الفيسبوك، حملة تضامن واسعة مع العراقي، حملت شعار : "آش دار العراقي حتى تحاربوه في رزقو"، وهي الحملة التي عرفت مشاركة عدد كبير من اللاعبين السابقين بالمنتخب المغربي، عطفا على لاعبين بالبطولة الوطنية، صحافيون ومتعاطفين، طالبوا جميعهم برفع "الحصار" على قوت العراقي وأسرته التي لا ذنب لها فيما حصل.