وزارة التربية الوطنية تنظم لقاء تواصليا جهويا حول برنامج "التربية 2" بمراكش

إحتضن مركب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باب إغلي بمراكش، اليوم الجمعة فاتح نونبر 2019، لقاء تواصليا جهويا حول برنامج "التربية 2"، بحضور السيدة فاطمة وهمي المديرة المكلفة بالتواصل بالوزارة، والسيدة سلفيا فابري المكلفة ببرنامج التربية والتكوين المهني بمندوبية الاتحاد الأوربي بالرباط إلى جانب محمد بلقرشي رئيس قسم الشؤون التربوية ممثلا لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي.

اللقاء عرف طرح العديد من العروض إلى جانب شهادات بعض المشاركين، كما نُظِّمت مائدة مستديرة حول ورش الإصلاح ودعم الإتحاد الأوربي خلال الفترة المسائية.

وللإشارة فالاتحاد الأوربي، يقدم منذ عقدين تقريبا، دعما لقطاع التعليم بالمغرب وذلك من خلال استثمارات ومساعدات تقنية، إذ رصد منذ سنة 1998، ما يقارب 1.8 مليار درهم كمنحة مالية، تم تحويلها إلى ميزانية الدولة، موجهة لدعم القطاع.

كما يرصد برنامج التربية 2 غلافا ماليا قيمته 960 مليون درهم كمساعدة لميزانية الدولة المغربية وغلافا بقيمة 51,7 مليون درهم من أجل عمليات الدعم التقني لفائدة الفاعلين في النظام التعليمي المغربي.

يتم تطوير أنشطة البرنامج بالتعاون الوثيق مع المصالح الترابية لثلاث أكاديميات نموذجية هي :الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات ؛الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش – آسفي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.

ويهدف برنامج التربية 2، حسب وثائق وزارة أمزازي إلى: دعم عرض للتعليم الإلزامي ميسر الولوج للجميع، تعزيز مبادئ المساواة بين الجنسين والإنصاف والتضامن المدرسي والاجتماعي في الولوج إلى التعليم ومواصلة التمدرس، توفير ولوج ميسر للتلاميذ إلى التكوين المهني والجامعة وسوق الشغل.

فيما تهدف المواكبة التقنية لبرنامج التربية 2 حسب نفس الوثائق دائما إلى تقوية:

حكامة السياسة القطاعية للتعليم؛

جودة وتنوع المسارات الدراسية (النظامية وغير النظامية) بما في ذلك الموجهة للأطفال في وضعية إعاقة ؛

تخطيط وتنسيق وتتبع العمليات الخاصة ببرنامج التربية 2.

الشراكة التي تجمع بين المغرب والاتحاد الأوربي في مجال التعليم؛

قدرات وكفاءات الفاعلين المعنيين بتنفيذ وتتبع السياسات الوطنية في مجال التعليم.