عمال ونقابيون من مراكش يحتجون على حكومة العثماني ويطالبونها بالرحيل (صور)..

بساحة 16 نونبر بمراكش، نظم عمال وعاملات ونقابيو ونقابيات الإتحاد المغربي للشغل بجهة مراكش آسفي، مساء اليوم الأحد، تجمعا عماليا إحتجاجيا ضم مختلف القطاعات في إطار الحملة الوطنية ضد الهجوم على الحريات النقابية والتي تمتد من فاتح دجنبر إلى 30 منه. المشاركون رفعوا شعارات قوية هاجموا من خلالها الأداء الحكومي وحكومة العثماني نفسها وطالبوها طويلا بالرحيل...
فيصل أيت علي أو منصور الكاتب العام للإتحاد الجهوي لنقابات مراكش (UMT) أكد بالمناسبة أن احتجاج اليوم جاء تفعيلا للحملة الوطنية التي قررها المجلس الوطني للإتحاد المغربي للشغل المنعقد بالدار البيضاء يوم 20 نونبر الماضي، والذي تم تثمينه في المجلس النقابي الجهوي يوم 11 دجنبر الجاري، من أجل قول لا لحكومةٍ أرادت أن تجعل من العمل النقابي عملا يعود بممارسيه للماضي، وأيضا لقول لا ثم لا للإنتهاكات ولطرد الممثلين النقابيين وتشريدهم بكل المدن المغربية، فبالدار البيضاء وحدها تم طرد 1587 من العمال والعاملات والسبب انتماؤهم النقابي، والمنصوص عليه دستوريا، وأيضا انتهاك الحريات النقابية - يضيف أيت علي أومنصور - والتي تعمل الحكومة جاهدة لتبخيسها، من خلال عدم إشراك النقابات في مناقشة القرارات المُلزمة، وأيضا بمعاداتها للعمل النقابي المنظم، ناهيك عن حق الإضراب والذي ينص عليه دستور البلاد وهو الآن على طاولة الحوار من أجل تكبيله وليس من أجل تنظيمه... فرسالتنا يقول أومنصور، إلى هذه الحكومة وإلى أرباب العمل وإلى السلطات التي تُحابي الباطرونا في طردها للعمال كلما أسسوا مكاتب نقابية، هي أننا سنلتحم ونتوحد ونستمر في نضالاتنا ضد هاته المعاداة وهذه الحكومة التي تسعى لتبخيس العمل النقابي...
من جهته أوضح ربيع إزيكي نائب الكاتب العام للإتحاد المغربي للشغل بجهة مراكش آسفي لأخبارنا المغربية أن الإتحادات الجهوية و الإقليمية عاقدة العزم على تفعيل وإنجاح الحملة الوطنية ضد الهجوم على الحريات النقابية طيلة هذا الشهر، وسيستمر مناضلوها في الدفاع عن حقوقهم النقابية وصون مكتسباتهم ومواصلة كفاحهم ونضالاتهم حتى النصر... فالحملة - يؤكد إزيكي - مستمرة لنهاية شهر دجنبر تضامنا مع من طردوا ومن أعتقلوا والذين سلبت حقوقهم النقابية وهم حاليا بالمئات يقول نائب الكاتب العام لاتحاد نقابات الإتحاد المغربي للشغل بجهة مراكش آسفي...