خرجت الشابة التي نشرت بعض المنابر وصفحات موافه التواصل، صورتها على أساس أنه ابنة الوزير لحسن الداودي التي تم توقيفها ليلة أمس السبت إثر عراك مع الناشط بمواقع التواصل الاجتماعي سفيان البحري، -خرجت - عن صمتها عبر حسابها في "أنستغرام"، مؤكدة أن لا علاقة لها بالواقعة ومهددة الجهات التي نشرت صورتها باللجوء إلى القضاء. وكانت مصالح الأمن قد أوقفت في الساعات الأولى من صباح يومه الأحد، الشاب سفيان البحري ونادية الداودي ابنة الوزير السابق لحسن الداودي، بسبب دخولهما في عراك أمام مطعم بالرباط، وهما في حالة سكر. وأكدت مصادر محلية، أن الخلاف بدأ عندما طلبت ابنة الوزير البيجيدي السابق، التقاط صورة مع البحري على اعتبار أنها من متابعيه، لكن سوء تفاهم وقع بينهما، جعل نادية تشعر بالإهانة وتقوم بضرب البحري على وجهه بزجاجة خمر. وتابعت ذات المصادر أنه تم وضع المعنيان بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معهما.