"وصلت البارح وما خايفاش غادية نكمل الرحلة ديالي حتى الثلاث الجاي ونرجع فحالي لفرنسا" هكذا كانت تتحدث سائحة فرنسية بأحد فنادق مدينة مراكش. لا يبدو أن الحادث الإرهابي قد أرهب السياح. فالفندق مليء بالسياح، لكن المستقبل القريب لا يبشر بخير، فأصحاب القطاع ينتظرون تأثيرا واضحا على قطاع يعيش الأزمة. بعض ممن تحدثت "كود" إليهم، قالوا إن الإرهاب لن يخيفهم "قد نموت في أي مكان في العالم، لذا لست خائفا" يقول فرنسي كان رفقة ابنتيه الصغيرتين وزوجته. هذا الفرنسي الذي سيغادر المغرب يوم غد قال إن برنامجه "ما غاديش يتغير". مقهى "أركانة" أو ما تبقى من المقهى أضحت مزارا يلتقط فيه المغاربة والأجانب الصور. عشرات السياح والمراكشيين يقفون قرب السياج الحديدي الذي وضعته الشرطة العلمية لمتابعة رجال هذه الفرقة وهم ينقبون بين الدمار عن دليل قد يفك لهم لغز التفجير ويساعد على معرفة هوية مرتكبيه. هؤلاء الأجانب، كما صرح "ما خايفينش" من الإرهاب، وأكدوا أنهم "ما غادينش يدخلو لبلادهم حتى يكملوا العطلة"، كما قال زوج فرنسي. تحولت مقهى "أركانة" التي شهدت أمس حادثا إرهابيا خلف (15 قتيلا حسب مصادر رسمية) و18 شخصا حسب مصادر أخرى) إلى مزار. صباح اليوم كانت الساحة على غير عادتها. صحاب لحنوشة واللفاعي يعرضون قدراتهم الكبيرة على ترويض هذه الزواحف وصحابات الحنة يقدمن للسياح فنهن وشوافات تعرضن خدماتهن على زبناء مغاربة. باعة عصير الليمون والحامض والفواكه الجافة المحيطين بالساحة فتحوا دكاكينهم.
مقهى "أركانة" أو ما تبقى من المقهى أضحت مزارا يلتقط فيه المغاربة والأجانب الصور. عشرات السياح والمراكشيين يقفون قرب السياج الحديدي الذي وضعته الشرطة العلمية لمتابعة رجال هذه الفرقة وهم ينقبون بين الدمار عن دليل قد يفك لهم لغز التفجير ويساعد على معرفة هوية مرتكبيه. هؤلاء الأجانب، كما صرح "ما خايفينش" من الإرهاب، وأكدوا أنهم "ما غادينش يدخلو لبلادهم حتى يكملوا العطلة"، كما قال زوج فرنسي.
بعض السياح كانوا غير مكثرين بالمرة للانفجار، فقد جلس خمسة شباب لوضع الحنة مديرين ظهورهم إلى مكان التفجير الذي لا يبعد إلا بأقل من 100 متر.
بالمقاهي والمطاعم المجاورة كان غالبية الزبناء من السياح، شباب وكهول وأطفال يتناولون وجبات مغربية. جامع لفنا يفتقد إلى فرقه موسيقية وجانبه الترفيهي، سياح بعضهم يتحدى الإرهاب ويجوب الساحة والازقة القريبة منها وبعضهم جمع حقائبه وعاد إلى بلده.