استفاد 5864 شخص بإقليم فجيج من خدمات قافلة طبية متعددة الاختصاصات استهدفت المرضى المعوزين بعدد من الجماعات القروية التابعة للإقليم، نظمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بدعم من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة من 7 إلى 27 مارس الجاري. وتهدف هذه الحملة الطبية، المنظمة بشراكة مع عمالة إقليم فجيج وجمعية العمل الاستعجالي وجمعية الأساتذة بالمستشفى الجامعي بوجدة، إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطن، وتغطية العجز الحاصل في مجموعة من التخصصات الطبية والشبه طبية بالإقليم. وتضمنت خدمات هذه القافلة الطبية عمليات جراحية في تخصصات الجراحة العامة (78 مستفيد) وجراحة العيون - مرض تكتف العدسة (166 مستفيد) وفحوصات الجراحة العامة (30 مستفيد) وفحوصات الطب الباطني (425 مستفيد) وأمراض العيون (807 مستفيد) والأمراض الصدرية (458 مستفيد). كما شملت هذه القافلة الطبية فحوصات أمراض النساء (758 مستفيدة) وطب الأطفال (622 مستفيد) وفحوصات عامة (1768 مستفيد) وأمراض العظام (78 مستفيد) وكشوفات بالراديو (51 مستفيد) وكشوفات الراديو بالصدى (86 مستفيد) والجهاز الهضمي (84 مستفيد) وأمراض الغدد (10 مستفيدين) والفحوصات المخبرية (426 مستفيد) وتركيب أعضاء ذوي الإعاقة (17 مستفيد). وأشاد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بفجيج، عبد الله وديع، بالخدمات الطبية الجيدة التي قدمها الطاقم الطبي والشبه الطبي خلال هذه الحملة لساكنة الجماعات القروية والمناطق النائية بالإقليم، مؤكدا أن هذه المبادرة الإنسانية حققت نجاحا كبيرا في مجموعة من الفحوصات والكشوفات والعمليات الجراحية التي تكلف المرضى قيمة مالية ضخمة لإجرائها خارج الإقليم. وقال المندوب الإقليمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه القافلة الطبية المنظمة على مدى عشرة أيام بالإقليم، والتي يؤطرها طاقم طبي قوامه 35 طبيبا و40 من الأطر الشبه طبية، عرفت إجراء عمليات جراحية وفحوصات وكشوفات طبية على مستوى المراكز الصحية الجماعية بكل من تندرارة وبوعنان و تالسينت وبالسجن المدني وأيضا بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني ببوعرفة.
