يعيش مسؤولو مدينة الدارالبيضاء هذه الأيام على أعصابهم بعد الغضبة الواضحة للملك محمد السادس على طريقة سير الأشغال في البرنامج الاستعجالي لتنمية المدينة. الملك محمد السادس غادر المدينة وهو غير راض بالمرة على التسيير، وهو ما تجلى في عدم تدشينه لمجموعة من المشاريع التي كانت مبرمجة. ومن المنتظر أن يعقد وزير الداخلية اجتماعا مغلقا مع والي المدينة وعمالها من أجل تدارك الأخطاء والهفوات التي عجلت بالغضبة الملكية.