سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هكذا تعامل الساهرون على تسيير البيضاء مع "الغضبة الملكية". العاصمة الاقتصادية تغرق في المزيد من الأزبال رغم الخطاب الملكي والكل يريد قطعة كبيرة من "كعكة" التفويضات والكازويين ليهم الله
في الوقت الذي ما زال مستشارو الأحزاب المشكلة للأغلبية في مجلس المدينة "يتقاتلون" و"يتصارعون" على اقتسام "كعكة" التفويضات الممنوحة لنواب عمدة المدينة محمد ساجد، ويعجزن على تدبير الخلاف الحاصل بخصوص شركات التنمية، التي سيعهد إليها تدبير قطاعات حيوية في مقدمتها النظافة، تغرق العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء في الأزبال والنفايات، علما أنها كانت السبب الأساسي في "الغضبة الملكية" على الساهرين على تسيير المدينة. هذه المشاهد المقززة التي أصبحت عليها الأحياء، في الأيام القليلة الماضية، والتي زادت فداحة نهاية الأسبوع الجاري، تظهر بجلاء مدى التعامل السلبي للساهرين على تسيير المدينة مع التوجيهات الملكية ومصالح سكان العاصمة الاقتصادية، وانشغالهم فقط بالبحث عن "الحصول" على القطعة الأكبر من كعكة التسيير، بعد أن ضخت الدولة مبلغا ضخما لتنفيذ البرنامج الاستعجالي، الذي يتوقع أن يكون دوران عجلته أبطأ من سير السلحفاة، بعد البداية المتعثرة للمجلس، عقب الخطاب الملكي في افتتاح البرلمان.