من يكون ضحية ثلاثي برشلونة المرعب؟!

طارت جماهير نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم من السعادة بعد سماعهم خبر التعاقد مع المهاجم الأورغواياني لويس سواريز القادم من ليفربول باعتباره أحد أفضل المهاجمين في العالم إن لم يكن أفضلهم بالفعل في الوقت الحالي.
الكل يتخيل ثلاثي الرعب ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز، ثلاثي هجوم يدمر أعتى خطوط الدفاع وأقواها.
ولكن هل يكون ثلاثي الرعب هذا حقيقي، أم في ألعاب البلاي ستيشن فقط ؟!
لو عدنا بالزمن لفترة ليست بالبعيدة نجد أن نظرية مثلث الرعب في برشلونة لا تكتمل أبداً، ودائماً يسقط أحد أعضائها ضحية.
في 2006 الكل كان ينتظر رؤية ؤونالدينيو وإيتو وميسي الصاعد وقتها سوياً، ولكن ميسي كان يتعرض للإصابات وغاب عن نهائي دوري أبطال أوروبا 2006 وكأس العالم للأندية.
في صيف عام 2007 جاء تيري هنري لبرشلونة وكانت جماهير برشلونة تنتظر رباعي رعب وليس ثلاثي فقط بوجود رونالدينيو وميسي وإيتو وهنري ولكن رونالدينيو تراجع مستواه وكان الموسم الأخير له مع البلوغرانا حيث انتقل لميلان صيف 2008 وهنري بالرغم من إحرازه العديد من الأهداف إلى أن مستواه لم يصل لنفس المستوى الذي قدمه مع آرسنال.
قدوم زلاتان إبراهيموفيتش إلى برشلونة في صيف عام 2009 لم يزيد الفريق توهج إلا في ألعاب الفيديو أيضاً، وكان ضحية لنجومية ميسي ولم يقدم ما يذكر مع البلوغرانا.
في صيف عام 2010 انتقل الهداف التاريخي لمنتخب إسبانيا ديفيد فيا من فالنسيا لبرشلونة ولكنه لم يقدم الكثير مع برشلونة أيضاً وانتكس بتعرضه للإصابة حتى برشلونة عندما باعه في صيف عام 2013 باعه ب 5 بمليون يورو فقط.
حالياً يظهر نيمار أيضاً بمستوى مغاير مع منتخب البرازيل يفوق بكثير ما يقدمه مع برشلونة، وهذا يؤكد نظرية أن تألق مثلث الرعب غير مضمونة والعبرة بجلاكتيكوس ريال مدريد في العقد الماضي.