أكادير: "الأدرنالين" في تصاعد بين عناصر الدائرة الأمنية السابعة ومروجي المخدرات،ومستعجلات الجهة متخوفة وهذا هو السبب

بدأت التدخلات الأمنية المتوالية تسترعي الاهتمام وأصبحت حديث ساكنة بن سركاو بأكادير،بعد ان برز على السطح في الآونة الأخيرةتحقيق أمن الدائرة السابعة لعدة عمليات متقاربة لم تأتي استثناءً أو صدفة بل نتيجة مجهودات مضنية تحسب لرئيس الدائرة العميد شفيق سيفيا ولعناصره الأمنية المقاتلة." تضيف مصادرجمعوية مطلعة "
مجهودات ليست بالسهلة ،تتم تحت الاشراف المباشر لرئيس المنطقة الامنية، من شأنها أن تعيد ثقة الساكنة والرأي العام في العمل الشرطي الجاد والمتزن بعد أن حققت نتائج ايجابية ،تؤكد نفس المصادرالمتتبعة، كونها لم تأتي صدفة بل كثمار لتضحيات مستمرة رغم كل الاكراهات والعراقيل المتعددة ،ورغم تفريخ جانب من هذا الحي للمزيد من الظواهر الاجرامية التي ستعرف نهايتها اكيد بعد كل هذه المجهودات المشهودة التي يتمنى الجميع أن تستمر ،تؤكد نفس المصادر،والتي استهدفت ،بعد متابعات وتربصات أشهر ماضية، العديد من ذوي سوابق منهم مروجي كل أنواع المخدرات المحظورة بينهم اثنين تم ظبطهم أول أمس الأحد بعد عملية تربص جديدة سرعت في الاستجابة لطلب برقيات بحث محلية كانت قد صدرت في حق الموقوفين الاثنين،بالإظافة لاعتقال مروج آخر ببلوك 10 ،أكد شهود عيان لموقع أخبارنا، انه تم ظبطه مساء امس متلبسا وهو بحوزته لحظة الايقاف عدة قطع من مخدر الشيرا متبقية من كمية دأب الاخير تصريفها كل مرة بدهاء وباحتياط كبيربعيدا عن اعين رجال الشرطة.
هذا وتأتي هذه العمليات المستمرة تزامنا وفصل الصيف حيث تعرف المدينة ،وكغيرها من المدن الساحلية، توافد العديد من مروجي المخدرات بكل أنواعها،والذين لا يتوانون في الاتخاذ من بعض الأحياء الشعبية مكان آمن ومؤقت للاستقرار،بينهم محترفي نشل ومعترضي سبيل وممتهنات للدعارة... يتمنى الجميع أن تطيح الايام القليلة المقبلة بالعديد منهم حتى يهنأ زوار المدينة وسكانها ما أمكن بصيف ممتع هادئ، رغم ان مستعجلات بعض مستشفيات الجهة ومعها بعض المصحات الخاصة بدأت تشتكي كل ليلة ،مباشرة بعد انقضاء أيام شهر رمضان الفضيل، من توافد العديد من الحالات المختلفة منها حالات ضرب وجرح ناتجة عن سكرطافح ،أوأخرى ناتجة عن تعاطي البعض " وبشراهة زائدة " لكل اصناف المخدرات بما فيها الحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة.