تم نقل "م.م"، وهو شاب في ربيعه الثامن والعشرين، في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد محاولته الانتحار حرقا بسكب البنزين على جسده، احتجاجا على هجران حبيبته له. و حسب يومية الصباح لعدد اليوم ، فقد وصِفت الحالة الصحية للضحية القاطن بتجزئة الوحدة ببنسودة، ب"الحرجة"، بعد إصابته بحروق من الدرجة الثانية، إلى درجة تغير لون بشرته إلى السواد، بفعل تفحمها، مشيرة إلى تلقيه علاجات أولية في انتظار نقله إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. و تعد هذه الحادثة هي الثانية من نوعها في ظرف أسبوعين و بنفس المدينة، بعد إحراق زميل له ، بحي لابيطة، ظهر الخميس الماضي، ضدا على احتقاره من قبل أقرانه.