بمناسبة شهر رمضان، تستمر جمعية شباب الطائفة اليهودية "لوبافيتش" بالمغرب وبشراكة مع جمعية ميمونة والأخوية الدولية لليهود والمسيحيين، بتوزيع قفة رمضان على الأسر الفقيرة والأرامل والأيتام ومرضى مستشفى الأطفال بالرباط إضافة إلى مدينة سلاالمدينةوسلاالجديدة والقنيطرة. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة تسليم طفل من الطائفة اليهودية لهدايا لفائدة الأطفال المسلمين مع ابتسامة متبادلة بين الطرفين نالت إعجاب نشطاء مغاربة واعتبروها دليلا على تعايش المغاربة وقبول الاختلاف. وأكد رئيس جمعية "لوبافيتش" الحاخام ليفي بانون، في تصريح لمختلف وسائل الإعلام الأحد الماضي، أن توطيد العلاقة التي تجمع بين اليهود والمسلمين، هو هدف الجمعية مضيفا أن المجتمعات المسلمة واليهودية تشترك في التراث، وجذور يهود المغرب تمتد إلى عهود سحيقة، وقال "التعايش ليس مقولة عبثية وإنما أسلوب حياة يطبق على أرض الواقع". من جهته قال المهدي بودراع رئيس جمعية ميمونة نرجو من الله أن يوفق كل من يسعى إلى خدمة قضايا مجتمعنا الغالي بكل أطيافه وتنوعه لبدل المزيد من الجهد والكرم والسخاء في العطاء إسهاما في رفع المعانات وإسعاد الفئات المجتمعية بكل مكوناتها عامة والفئة الهشة والمعوزة بصفة خاصة.
