نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء التي كتبت أن الجنرال عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، أصدر عقوبات تأديبية في حق مسؤولين بالجيش يشغلون رؤساء أقسام حساسة كالتموين، إضافة إلى آخرين مكلفين بالمؤونة بمنطقة الجنوب. وأضافت اليومية ذاتها، أن تحقيقات جديدة خاصة بتهريب المواد الغذائية المدعمة الموجهة نحو الجنوب، بوشرت بعد أن تبين تورط جنود وضباط بالجيش في تسهيل عمل لوبيات التهريب. وأوردت اليومية ذاتها، أن عقوبات تأديبية منها التوقيف عن العمل، صدرت في حق مسؤولين بالجيش، إذ تبين أن جنرالات سابقين أحيلوا على التقاعد يستفيدون من فيلات ومشاريع سكنية تابعة للقوات المسلحة بالإضافة لبقع أرضية. وفي خبر آخر، نشرت المساء نقلا عن مصادر فرنسية مطلعة، أن عبد اللطيف الحموشي بات المخاطب المفضل لدى فرنسا في المغرب فيما يخص للشؤون الأمنية، بعدما استقبل رئيس المخابرات المغربية في قصر الإليزيه، والتقى عددا كبيرا من معاوني الرئيس الفرنسي ماكرون.. وأوضح الخبر ذاته، أن ماكرون كان قد التقى خلال زيارته الأخيرة للرباط، عبد اللطيف الحموشي بعد عشائه مع الملك، حيث نقل عضو في الوفد الفرنسي أن الرئيس أبدى إعجابه بتمكن الحموشي من القضايا الأمنية. إلى يومية الصباح، التي نشرت أن تأخر الإفراج عن وثائق التعمير المتعلقة بإقليم مديونة، أشعل فتيل اتهامات وجهها أصحاب الأراضي لمنتخبين ورجال سلطة بوضع آخر دفعة من تصاميم تهيئة البيضاء في المزاد محذرين ولاية الجهة باعتبارها سلطة الوصاية، من شبح بيع وشراء. وأفادت الصباح، أن تعليق التعمير في المنطقة المذكورة يكون أول الملفات المستعجلة على مكتب عبد الكبير زهود والي الجهة الجديد، خاصة بعدما تعالت الأصوات المحذرة من تواطؤ محتمل بين المنتخبين ورجال الإدارة الترابية وكبار ملاكي الأراضي في مديونة وتيط مليل. ونقرأ في خبر آخر، أن مخمورا بتمارة، ارتكب الأسبوع الماضي مجزرة في حق أصهاره بالدوار الصفيحي ولاد بناصر الشمالية، بشارع مولاي علي الشريف بالمدينة، وذبح طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، كما أصاب والدها بجروح خطيرة ما تسبب في حالة استنفار أمني قصوى، ونقلت الضحيتان فورا للمستشفى الإقليمي سيدي لحسن بالمدينة، وبعدها المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط. وذكرت اليومية ذاتها، أن المتهم كان في صراع دائم مع زوجته وتوجه من الرباط نحو منزل أسرتها بتمارة، وحينما فتحت له شقيقة زوجته الطفلة الباب، اعتدى عليها بطريقة بشعة، ثم لاذ بالفرار نحو منطقة النوايل بحي يعقوب المنصور.