علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع، أن الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية خالد البوقرعي، أقدم قبل 10 أيام من انعقاد المؤتمر الوطني السادس للشبيبة الذي افتتحت أشغاله اليوم الجمعة، على حل الكتابة الإقليمية لشبيبة الحزب بإقليم الحاجب. وبحسب مصدر الجريدة، فإن البوقرعي اتخذ قرار حل الكتابة الإقليمية للشبيبة بالحاجب، بعد توصله بشكاية تكشف تورط الكتابة الإقليمية المنحلة في عملية التلاعب والتحايل وتزوير لوائح أعضاء الشبيبة أثناء التحضير لانعقاد المؤتمر الانتدابي الذي انعقد يوم 14 يناير المنصرم بمدينة عين تاوجطات. وأوضحت الشكاية أن الكاتب الإقليمي أقدم على تضمين لائحة أعضاء الشبيبة بأسماء لهم انتماءات سياسية أخرى، مثل شخص يدعى "ع.ه" سبق له أن ترشح في الانتخابات الجماعية السابقة باسم "البام"، وآخر يدعى "أ.ه" الذي ترشح أيضا في الانتخابات الجماعية الأخيرة باسم التقدم والاشتراكية. كما كشفت الشكاية أن المؤتمر الانتدابي عرف أيضا حضور أشخاص غير معروفين داخل الكتابة الإقليمية، متهمة المسؤول الإقليمي بإغراق اللوائح بأشخاص لا علاقة لهم بالشبيبة، داعية البوقرعي إلى إلغاء نتائج المؤتمر الانتدابي وفتح تحقيق في الوضعية العامة للشبيبة بإقليم الحاجب. وأشار مصدر الجريدة أن البوقرعي فتح تحقيقا ميدانيا بشأن ما أوردته الشكاية التي وقعها عدد من أعضاء الكتابة الإقليمية للشبيبة بإقليم الحاجب، حيث تقرير على إثرها إعادة انعقاد المؤتمر الانتدابي، غير أن الكتابة الإقليمية رفضت إعادة المؤتمر، وهو ما اعتبره البوقرعي "سابقة خطيرة وسلوكًا مشينا"، ليصدر بعد ذلك قرار الحل. كما كشفت التحقيقات التي أنجزتها اللجنة التي كلفها المكتب الوطني المنعقد في اجتماع استثنائي يوم 20 يناير، بانجاز تقرير في الموضوع، عن تورط أول موقّع على الشكاية التي تسببت في حل الكتابة الإقليمية، في تزوير 3 توقيعات في الشكاية، وهو ما دفع الكتابة الوطنية إلى تجميد عضويته بشبيبة الحزب ل 6 أشهر.
