أظهرت معطيات وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد امزازي ما يمكن اعتباره “إخفاقا” للوزير في تطبيق مذكرة صادرة عنه للقضاء على الاكتظاظ داخل الأقسام، وذلك بعد تأكيده بلوغ عدد التلاميذ في بعض الأقسام 40 تلميذا. وكانت مذكرة الوزير امزازي قد تعهدت بتخفيض عدد المتمدرسين في القسم إلى 30 تلميذا كحد أقصى في الموسم الدراسي 2018/2019 بالسنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي عوض 36 تلميذا، وهو ما لم يتحقق بالموسم الدراسي المنصرم والحالي على حد سواء. وزارة أمزازي تعد بتخفيض عدد المتمدرسين بالقسم إلى 30 تلميذا اقرأ أيضا امزازي خلال ندوة صحفية، عقدها يوم الجمعة المنصرم بالرباط، أكد أن عدد التلاميذ بالأقسام بالمستوى الابتدائي يبلغ 36 تلميذا، و34 تلميذا بالمستوى الإعدادي، موضحا أن الوزارة استطاعت تقليص عدد المستويات داخل الأقسام المشتركة، مضيفا أن الأقسام المشتركة بمستويين دراسيين تبلغ نسبة 87 بالمائة. وأخفقت وزارة امزازي كذلك في تدبير الأقسام المشتركة، ففي الوقت الذي تعهدت فيه مذكرة الوزارة بتحسين تدبير الأقسام المشتركة، وذلك باعتماد أقسام مشتركة بمستويين فقط وبأقل من 30 تلميذا، أكد الوزير أن نسبة 13 بالمائة من الأقسام المشتركة تظل بأكثر من مستويين. وكشف مصدر لجريدة "العمق" عن وجود فائض في عدد الأساتذة بجل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على الصعيد الوطني، مقابل وجود اكتظاظ في الأقسام، مرجعا ذلك الاختلال إلى وضع الوزارة لأساتذة في دائرة الفائض تحسبا للإضرابات التي من شأنها شل المؤسسات، خصوصا بعد تهديد قطاعات كثيرة، أبرزها الأساتذة المتعاقدين، بدخول مدرسي ساخن. 1. الاكتظاظ 2. الفائض 3. امزازي 4. وزارة التربية الوطنية