مستشارو فيدرالية اليسار يعتزمون خوض احتجاجات واعتصامات بتاونات

يعتزم مستشارو فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس جماعة بني وليد نواحي تاونات، خوض وقفات احتجاجية واعتصامات أمام مقر الجماعة، ردا على " الاختلالات التي يعرفها تدبير الشأن العام المحلي".
وحسب بلاغ صادر عن مستشاري المعارضة بمجلس الجماعة، تحت يافطة فيدرالية اليسار الديمقراطي، فإن اجتماعا انعقد، صباح اليوم الثلاثاء، بمركز بني وليد، قرر خلاله الممثلون للفيدرالية بالمجلس محمد الهاشمي وعبد الواحد عمالي، خوض أشكال احتجاجية من داخل المجلس وخارجه، ابتداء من داخل دورة 7 أكتوبر، فضلا عن وقفات احتجاجية بمعدل يومين في الأسبوع، انطلاقا من الإثنين المقبل.
وكشف بلاغ للتنظيم السياسي المحلي، توصل " العمق" بنسخة منه، أن الدواوير التي تمثلها الفيدرالية تعاني التهميش، بالإضافة إلى مجموعة من الاختلالات التي يعرفها تدبير الشأن العام المحلي.
ونبه البلاغ إلى "عدم تنفيذ أشغال مجموعة الجماعات التعاون بالطريقة المتفق عليها، واستخدامه لإرضاء ومحاباة أطراف على حساب أخرى"، في إشارة إلى الأشغال التي باشرتها نقابة مجموعة جماعات التعاون، بدواوير ومركز جماعة بني وليد.
والتمس فريق المعارضة من السلطات الإقليمية التدخل لضمان استفادة الجميع على قدم المساواة من الخدمات العمومية.
وفي سياق آخر، تعيش ساكنة بني وليد، منذ أشهر، معاناة كبيرة جراء غياب طبيبة المركز الصحي المحلي، التي انضمت لخلية كوفيد 19 مؤقتا، قبل أن تعود لممارسة وظيفته لمدة قصيرة، وتغادر بعدها، يؤكد محمد الهاشمي، المستشار الجماعي.
جماعة بني وليد بضواحي تاونات، شرعت، في الآونة الأخيرة، في تنزيل عدد من الأوراش بالمركز، منها ما يتعلق بتهيئة " الفيلاج"، ومنها ما يتعلق بإحداث مرافق للشباب، ومرافق أخرى ذات الطابع الاجتماعي، لكن المواطن المحلي يعتبرها مشاريع لم تحترم منطق " الأولوية"، على الرغم من قيمتها البنيوية في ضوء تعثر مشروع التنمية في شموليته