اتحاد كتاب المغرب يستنكر تصريحات مسيئة بثتها "ميدي1" ويطالب باعتذار رسمي

أدان المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، تصريحات مسيئة وردت في حلقة من برنامج "بين قوسين" الذي تثبته إذاعة "ميدي 1" بتاريخ 6 نونبر الجاري.
وقال الاتحاد في بلاغ تتوفر "العمق" على نسخة منه، إنه اطلع على مضمون الحلقة التي كانت مخصصة لموضوع "اتحاد كتاب المغرب: إلى أين؟" ووقف على تصريحات وتلميحات وتوصيفات حاقدة ومسيئة لاتحاد كتاب المغرب.
وأضاف البلاغ أن هذه التصريحات استهدف بها مقدم البرنامج "المنظمة وتاريخها ورصيدها وأعضاءها ومستقبلها"، معلنا إدانته للإساءة المقصودة لتاريخ الاتحاد ولمساره التنظيمي ولأعضاء المكتب التنفيذي.
وأكد المكتب التنفيذي، أن تصريحات الصحفي في الحلقة المذكورة، "تعد بمثابة تدخل سافر ومجاني وغير مسؤول في الوضع التنظيمي لاتحاد كتاب المغرب وفي شؤونه الداخلية، وتصرف مسيء لحضور الاتحاد الثقافي والرمزي ولتاريخه النضالي ولمنجزاته ومكاسبه، من لدن منشط البرنامج".
وطالب المصدر ذاته، "الرئيس المدير العام لشبكة ميدي 1، بتقديم اعتذار رسمي وعلني لاتحاد كتاب المغرب، حول الإساءة المقصودة والمغرضة لاتحاد كتاب المغرب، الصادرة عن مقدم البرنامج السيد شكري البكري".
كما طالب، في الوقت نفسه، "بحق المكتب التنفيذي في الرد، مع رفضه التام لعرض مقدم البرنامج على رئيس الاتحاد، ومفاده منح المكتب التنفيذي خمس (5) دقائق فقط للرد، مع اشتراطه الاطلاع القبلي على فقرات التدخل قبل تسجيله، بشكل رقابي يتنافى مع حرية التعبير والرأي، في محاولة يائسة من مقدم البرنامج التغطية على أخطائه وانزلاقاته".
وأكد المكتب التنفيذي "احتفاظه بحقه كاملا في سلك كافة السبل المؤسساتية والقانونية والقضائية، التي يضمنها له القانون، للدفاع عن اتحاد كتاب المغرب ضد هذا التهجم الخطير وغير المسبوق الذي استهدفه من لدن منشط البرنامج، الذي وضع نفسه خارج سكة العمل الصحفي المسؤول والمحايد".
وفي السياق ذاته، كشف اتحاد كتاب المغرب، أنه وجه رسالة احتجاج في الموضوع إلى ا الرئيس المدير العام لشبكة ميدي 1.
وبعد أن أدان سلوك مقدم البرنامج والذي وصفه ب"اللامسؤول"، قال المكتب التنفيذي لإتحاد كتاب المغرب، إنه "يطرح أكثر من علامة استفهام حول توقيته ودوافعه الحقيقية، وخصوصا بعد النجاح الكبير واللافت الذي عرفه اجتماع اللجنة التحضيرية، المنعقد بتاريخ 24 أكتوبر 2020 بالرباط، بما هو سلوك يستهدف فقط تغليط أعضاء الاتحاد والرأي العام الثقافي والإعلامي".