أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاءسطات، في اتصال لجريدة "العمق"، بأن أي مؤسسة تعليمية تأكدت فيها إصابة إيجابية بالفيروس، يتم إغلاقها على الفور وفقا لما يقتضيه البروتوكول الصحي، مدة 7 أيام، وخلال تلك الفترة تضمن المؤسسات الاستمرار في التعليم عن بعد. وفي اتصال سابق، نفت مصادر من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات في اتصال لجريدة "العمق"، تسجيل إصابات إيجابية بفيروس كوفيد19، بإحدى الثانويات التابعة لها اليوم الجمعة، مؤكدة المصادر ذاتها، أن ثانوية الجبر بالدارالبيضاء التي تم إغلاق أبوابها اليوم، بسبب تسجيل إصابات بفيروس كورونا، هي مدرسة تابعة لإحدى البعثات الأجنبية بالمدينة. هذا، وأغلقت مدرسة البعثة الإسبانية والفرنسية "" الليوطي" بالدارالبيضاء أبوابها بعد تأكد إصابات بالفيروس المستجد، واعتمدت التعليم عن بعد، ضمانا لعدم انتشار مزيد من الإصابات الإيجابية. وبدأت الإصابات بالفيروس المستجد، ترتفع بجهة الدارالبيضاءسطات، التي تحتل صدارة الجهات، من حيث عدد الإصابات، إذ بلغت خلال ال24 ساعة الماضية، إلى ما مجموعه 3841. وحول خطة الوزارة لمواجهة ارتفاع عدد المصابين بالفيروس بمؤسسات التعليم التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كشف شكيب بنموسى، خلال جلسة للأسئلة الشفوية يوم الاثنين الماضي، أنه "في حالة تسجيل عشر إصابات أو أكثر، في فصل واحد أو عدة فصول، تغلق المؤسسة ويعتمد التعليم عن بعد". وسجل بنموسى، أنه "في حالة إصابة أستاذ أو إطار إداري بفيروس كورونا المستجد، فإنه يقيم بالحجر الصحي لسبعة أيام، وتتم مراقبة مخالطيه خلال الفترة نفسها". مؤكدا "أن الحكومة وضعت كل السيناريوهات للتعامل مع أي تطور للوضع الوبائي، كما سيتم تدبير نمط الدراسة محليا، بين التعليم الحضوري كلما استقرت الوضعية، والتعليم بالتناوب بين الحضوري والذاتي المؤطر من طرف الأساتذة، والتعليم عن بعد في حالة إغلاق الفصل أو المؤسسة". وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عقد الأربعاء 05 يناير 2022، جلسة عمل مع عز العرب حسيبي مدير الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) من أجل تدارس الحلول الرقمية التي من شأنها ضمان الاستمرارية البيداغوجية عندما تقتضي الحالة الوبائية تبني أحد أنماط التعليم عن بعد.