أطلقت رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء، نبيلة الرميلي، حملة تحسيسية بهدف التحسيس والتوعية بأهمية الفرز الانتقائي الثنائي التدفق للنفايات المنزلية، وذلك في إطار حملة "خميس نظيف". وغردت عمدة الدارالبيضاء عبر حسابها على موقع "تويتر"، بأن هذه الحملة تهم كل واحد منا، وأنها تندرج في إطار حملة خميس نظيف التي تشرف عليها شركة "كازا بيئة" وستهم 16 موقعا تجريبيا بمعدل موقع لكل مقاطعة تنتمي لتراب الجماعة". ورافق العمدة الرميلي أثناء إعطاء انطلاق هذه الحملة التحسيسية الثلاثاء، نائبها المكلف بقطاع النظافة أحمد أفيلال، ورئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس الجماعة كريم الكلايبي ومسؤولين بشركة "كازا بيئة" وآخرون". وتأتي حملة التوعية بأهمية الفرز الانتقائي الثنائي التدفق للنفايات المنزلية، في سياق الأولوية التي تعطيها جماعة الدارالبيضاء لقطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية، باعتبارها تشكل أكبر التحديات والاكراهات التي تعيق تنمية المدينة. وكان مجلس الجماعة الجديد قد أعطى خلال الأشهر الأولى من ولايته، انطلاقة للعمل بالمطرح الجديد المراقب بإقليم مديونة من خلال عقد سيدوم ثلاث سنوات، عوض المطرح العشوائي القديم الذي أرهق صحة الساكنة وبيئة المنطقة والذي كان مقررا أن يتم تأهيله إلى مساحات خضراء. وتعمل الجماعة بعد مصادقة المجلس في دورة 5 ماي الجاري، على اقتناء بقعة أرضية مساحتها 260 هكتار بمنطقة مديونة بتنسيق مع المديرية العامة للجماعات المحلية لبناء مطرح جديد للنفايات المنزلية والمشابهة لها والذي سيعمل بشكل دائم بمجرد انتهاء مدة عقد المطرح المؤقت، بهدف حل أزمة النفايات بالمدينة المليونية.