هذا ما تعهد به اليازيدي للنهوض بحسنية أكادير قبل انسحابه من سباق الرئاسة

سطر عبد الرحمان اليازيدي مجموعة من الأهداف للنهوض بفريق حسنية أكادير، قبل إعلان انسحابه من انتخابات رئاسة الفريق السوسي خلال الجمع المقبل المزمع عقده، السبت المقبل، بسبب ما وصفه "بغياب الشفافية" في التحضير للانتخابات المذكورة.
وقام البرنامج الانتخابي لليازيدي، حسب ما توصلت به جريدة "العمق" على 5 أهداف رئيسية، بداية بإخراج الفريق الأول من دوامة مأزق أسفل الترتيب واستعادة التوازن المالي للجمعية وتحديث ورقمنة الإدارة، فضلا عن وضع مشروع رياضي للنادي وتطوير صورة النادي والرفع من قيمة عالمته.
وتعهد اليازيدي بتنفيذ 6 التزامات في كل هدف من الأهداف المذكورة، وذلك عبر التعجيل بإخراج المجلس الإداري للشركة الرياضية من حالة الجمود الحالية وإحداث لجنة مستعجلة تحسم قضية الطاقم التقني يكون من بين أعضائها عضوي المكتب ومنخرطين ولاعب سابق من أبناء النادي، مع توفير الموارد المالية عاجلة لهيكلة الطاقم التقني ووضع برنامج انقاد مستعجل خاص بالفترة المتبقية من الموسم، فضلا عن التعجيل بإعادة الطمأنينة والاستقرار إلى الفريق الأول ومحيطه واطلاع محبي النادي حول مستجدات الملف بشكل متصل.
أما استعادة التوازن المالي للنادي، فيقوم على إحداث "مصلحة الافتحاص ومراقبة التدبير" داخل النادي وإحداث إدارة رياضية واحداث إدارة تقنية، مع توجيه تقارير دورية إلى مختلف الشركاء الداعمين وإعطاء الأولوية خلال موسمين لتقليص الديون وحل المنازعات، إضافة لتسقيف ميزانية جلب اللاعبين مع مراعات وضعية المديونية وتحصين مساهمات الداعمين الحالية وتطوير مداخيل الممتلكات وإحداث مداخيل جديدة.
وركز اليازيدي في برنامج الانتخابي على تطوير صورة النادي والرفع من قيمة علامته، من خلال وضع سياسة للرعاية الإشهارية للنادي وبرنامج للتواصل موجه لشركاء النادي، مع وضع سياسة تسويقية متطورة وإطلاق تطبيق معلوماتي للهواتف النقالة خاص بالنادي وسياسة لتنقل وسلامة المشجعين من وإلى ملعب أدرار ومراجعة عرض التذاكر، فضلا على إحداث عروض عبر شراكات مع القطاع السياحي وخلق "مؤسسة الحسنية للأعمال الاجتماعية " تتولى القيام بالأدوار ذات البعد الاجتماعي والبيئي.
ووعد بالتعجيل بمطابقة القانون الأساسي لمقتضيات القانون 09/30 وإخراج القانون الداخلي، مع تحديث النموذج التنظيمي للجمعية ومراجعة نظام الانخراط في النادي ووضع سياسة للموارد البشرية وترشيد التعاقدات الرياضية، مع رقمنة جميع عمليات تدبير النادي ووضع المساطر وجذاذة المهام وتفعيلها في جميع مسارات التدبير، إضافة لنهج سياسة تواصلية منفتحة على المنخرطين والشركاء والمشجعين وعقد لقاءات دورية معهم.
كما يقوم البرنامج الانتخابي ذاته على وضع سياسة تدبير عقود الالعبات واللاعبين والمدربين، مع وضع سياسة تدبير المسارات الرياضية للفئات الصغرى داخل النادي، متعهدا تطوير استكشاف اللاعبين الشبان وربط شراكات مع نوادي كرة القدم بالجهة وتأهيل البنيات التحتية الرياضية وتجهيزات التداريب الخاصة بالفئات الصغرى، مع إطلاق أشغال بناء مركز التكوين قبل نهاية سنة 2023 ودعم صعود الفريق النسوي الى القسم الاحترافي الأول في أفق موسم 24/25.
وكانت لائحة عبد الرحمان اليزيدي المرشحة لخوض انتخابات تجديد المكتب المديري لنادي حسنية أكادير، بالتحضير "غير الشفاف" لهذه الانتخابات، وذلك على هامش اجتماع عقده أعضاء اللائحة لمناقشة ظروف التحضير لهذا الجمع العام الانتخابي المزمع عقده في 25 فبراير الجاري.
وعبر أعضاء اللائحة، في بلاغ توصلت "جريدة "العمق" بنسخة منه، عن رفضهم المشاركة في انتخابات المكتب المديري في ظل هذه الظروف تفاديا للمساهمة في تأزيم وضعية النادي، مؤكدين "اعتزازهم بثقة فئة واسعة من المنخرطين وجماهير الحسنية وكافة الغيورين والتي التفت حول مشروعهم الرياضي لتدبير النادي" ، ومعبرين عن "دعمهم المطلق لنادي حسنية اكادير وحرصهم الدائم على مصلحته العليا أولا وأخيرا.