قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إنه مستعد للمحاسبة حول أي مشروع من مشاريع وزارة الفلاحة والصيد البحري توجه له الانتقادات. ونفى أخنوش، كل ما تم ترويجه مؤخراً حول استغلال مشاريع وزارة الفلاحة للدعاية لمنتخبي حزب 'الحمامة'، مؤكداً أن هذه المشاريع الفلاحية التي كلفت ملايير الدراهم، تمت في أقاليم وجهات لا يمتلك فيها حزبه أي منتخبين. وشدد المسؤول الحزبي، خلال حلوله ضيفاً على مؤسسة الفقيه التطواني، ليلة أمس الثلاثاء، على أن عمل وزراء التجمع الوطني للأحرار في الحكومة، ساهم في خلق الجاذبية للحزب وهذا ما يضر 'الخصوم والمنتقدين'. وأشار المسؤول السياسي، إلى أن من يرفع شعار 'المال والسياسة' هدفه منع الناجحين في مسارهم المهني من دخول غمار السياسة، ومن يروج لاستغلال المشاريع الفلاحية في السياسة فهدفه أن نوقف العمل وهذا غير معقول. وخلص زعيم 'الأحرار'، إلى أن هناك 'كارتيل' حزبي تشكل لمواجهته في إشارة إلى التحركات الأخيرة لأحزاب المعارضة، وأن حزبه مستعد للمواجهة 'وأي واحد قلل علينا الاحترام غادي نواجهوه'.