زين الدين زيدان: لا زلت راغباً في التدريب.. ونادم على "نطحة" نهائي المونديال

كد أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان أنه لا يزال يملك "الشعلة" لمواصلة مسيرته التدريبية رغم غيابه عن اللعبة لمدة عام بعد رحيله عن تدريب فريق ريال مدريد بطل أوروبا وإسبانيا.
ورحل زيدان عن ريال مدريد برغبته منهيا ولايته الثانية مع الفريق الملكي في نهاية موسم 2020-2021، بعد أن قاده للتتويج 3 مرات متتالية ببطولة دوري أبطال أوروبا خلال ولايته الأولى، علما بأنه فاز ب11 لقبا خلال فترة وجوده مع الريال.
وربطت تقارير إخبارية زيدان منذ ذلك الحين بتولي قيادة عدد من الفرق، بما في ذلك في فرنسا، حيث تصدر قائمة المرشحين لخلافة الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو في تدريب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، كما يعد خليفة محتمل لديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي بعد كأس العالم في قطر هذا العام.
ومع تزايد احتمالات تعاقد سان جيرمان مع كريستوف غالتييه مدرب فريق نيس الفرنسي لتولي القيادة الفنية لفريق العاصمة الفرنسية فإنه يبدو أن زيدان سوف يستمر في الابتعاد عن الساحرة المستديرة.
لكن اللاعب الموهوب -الذي قاد منتخب فرنسا للتتويج بكأس العالم عام 1998- يأمل في العودة إلى التدريب مجددا دون الحاجة إلى القفز مباشرة إلى أي وظيفة متاحة.
وصرح زيدان (50 عاما) لبرنامج "تيليفوت" الفرنسي "أريد أن أكمل (التدريب)، ما زلت أحمل هذه الشعلة، كرة القدم هي شغفي، لكنني سعيد حاليا، وهذا هو الأمر الأكثر أهمية".
وتطرق زيدان للحديث عن "النطحة" التي قام بها ضد الإيطالي ماركو ماتيراتزي خلال مباراة المنتخبين في نهائي بطولة كأس العالم بألمانيا عام 2006، والتي تسببت في طرده من المباراة التي انتهت بفوز منتخب إيطاليا على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح ليتوج بكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه.
وأكد زيدان تبرأه من النطحة بقوله "لست فخورا بما قمت به، لكن ذلك جزء من رحلتي، حتى في حياة الإنسان لا تسير كل الأمور على أكمل وجه".