كشفت معطيات حديثة، أعلنت عنها المندوبية السامية للتخطيط، عن مساهمة جهتا الدارالبيضاء-سطاتوالرباط-سلا-القنيطرة، لوحدهما، في خلق حوالي نصف الثروة الوطنية بمعدل 48,2 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة، أي بنسبة بلغت 32,2 في المائة لجهة الدارالبيضاء-سطات و 16 في المائة لجهة الرباط-سلا-القنيطرة. كشفت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة لها حول الحسابات الجهوية لسنة 2015، أن خمس جهات تساهم ب 40,4 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، من بينها جهة سوس ماسة التي تساهم ب%6,5 من الناتج الداخلي الإجمالي إلى جانب جهات طنجة-تطوان-الحسيمة ب(10,1في المائة)، فاس-مكناس ب(9 في المائة)، مراكش-آسفي ب(8,9 في المائة)، وبني ملال-خنيفرة (5,8 في المائة). وتظل جهتي الدارالبيضاء-سطاتوالرباط-سلا-القنيطرة، لوحدهما، أولى المساهمتين في خلق حوالي نصف الثروة الوطنية بمعدل 48,2 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة، أي بنسبة بلغت 32,2 في المائة لجهة الدارالبيضاء-سطات و 16 في المائة لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، حسب ما أفادته ذات المصادر. كما سجلت المندوبية أن مساهمة الجهة الشرقية وجهة درعة-تافيلالت والجهات الجنوبية الثلاث، لا تتعدى 11,3 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة بنسب بلغت 4,8 في المائة،2,6 في المائة و3,9 في المائة على التوالي. تقرير المندوبية السامية للتخطيط يشي باتساع الفوارق بين الجهات من حيث خلق الثروات، حيث انتقل متوسط الفارق المطلق بين الناتج الداخلي الإجمالي لمختلف الجهات ومتوسط الناتج الداخلي الإجمالي الجهوي من 53,1 مليار درهم سنة 2014 إلى 56,9 مليار درهم سنة 2015.