كشفت دراسة استقصائية أجريت في عدد من دول العالم ضمنهم المغرب، أن حوالي 83٪ من المغاربة يشربون ماء الصنبور، و74٪ مستعدون لتغيير عاداتهم في حالة الأزمة. وأجرت GROHE وYouGov على مدى شهر شتنبر استقصاء دوليا شمل سبع دول هي المغرب، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية، بهدف تسليط الضوء على المخاوف العالمية المتعلقة بندرة المياه والسلوكيات المرتبطة باستهلاك مياه الصنبور. وأكد ربع المشاركين في الدراسة استقصائية، أنهم شعروا بآثار الإجهاد المائي خلال السنة الماضية، ويتوقع أكثر من نصفهم أن تزداد التأثيرات بشكل أكبر خلال السنوات 10 القادمة. وأبدى 74 ٪ من المشاركين استعدادهم على تغيير عاداتهم في استهلاك المياه إذا تم تسجيل نقص في هذا المورد الحيوي في بلادهم. وأبرزت نتائج الدراسة، حسب معديها، أنها تعكس الحاجة الملحة لزيادة الوعي والتثقيف حول الحلول والأجهزة التي من شأنها المساهمة في توفير المياه، إذ أن 27٪ من المشاركين لا يعرفونها. بخصوص تأثير أزمة المياه، أوضحت الدراسة أن 39٪ من المشاركين قلقون بشأن توافر مياه الصنبور في المستقبل، على اعتبار أن توفير المياه يعد عاملا رئيسيا في تقليل استهلاك مياه الصنبور.