شهد اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، نقاشا حادا حول شبهة استعمال حزب العدالة والتنمية من طرف إحدى شركات الأدوية كلوبي للدفاع عن مصالحها بالبرلمان. وحذر بعض البرلمانيين خلال الاجتماع، من خطورة أن يتحول البرلمان إلى ساحة للصراع بين الشركات المتنافسة على الصفقات، ويتم تصريف ذلك عبر طلب لجان تقصي الحقائق خدمة لشركات بعينها، في إشارة إلى مطالب المجموعة النيابية للبيجيدي بإحداث لجنة لتقصي الحقائق في مزاعم حصول شركات على صفقات في إطار تضارب المصالح. وأكد هؤلاء، أن الغرض من هذه المطالب، سواء بحسن أو سوء نية، هو خوض حرب بالوكالة عن إحدى الشركات. ونبهوا إلى خطورة أن يتحول العمل البرلماني إلى حلبة لتصفية الحسابات، ملمحين إلى احتمال أن تكون شركة أجنبية، أوعزت إلى أحد فرق المعارضة بمجلس النواب باتخاذ خطوة المطالبة بلجنة تقصي الحقائق وهي من تمدها بمختلف المعطيات التي يتم اعتماد من طرف بعض أعضاء المعارضة.