اعتبر الإطار الوطني جمال السلامي أن المشاركة في كأس العرب لا تحمل نفس الوزن عند جميع المنتخبات، مشيرًا إلى أن كل منتخب يخوض البطولة وفق سياقه الخاص وأهدافه الاستراتيجية. وأوضح المدرب المغربي أن المنتخب الأردني يرى في هذه المسابقة فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز تاريخي، لما يمكن أن يحققه التتويج من أثر إيجابي على تطور كرة القدم محليًا ورفع منسوب الثقة لدى اللاعبين والجماهير. وفي المقابل، شدد السلامي على أن المنتخب المغربي يتحرك ضمن مشروع كروي أوسع، تُعد فيه الاستحقاقات القارية، وعلى رأسها كأس إفريقيا للأمم، المحطة الأهم في سلم الأولويات. وأبرز أن هذا التوجه لا ينتقص من قيمة كأس العرب، بل يعكس اختلافًا في طبيعة الأهداف بين منتخب يسعى لترسيخ اسمه عبر لقب عربي، وآخر يركز على بناء استمرارية تنافسية على أعلى مستوى إفريقي.