الحد من الإرهاب والتطرف الديني في العالم يجمع قيادات نسائية بالمغرب

أعلنت الرابطة المحمدية للعلماء عن إنطلاق مشروع « القيادة النسائية من أجل السلام و الحد من الإرهاب و التطرف الديني »، الذي ستحتضنه العاصمة الرباط هذا الشهر الجاري بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة و سفارة المملكة المتحدة بالمغرب.
ويضم البرنامج الذي ينطلق يوم الثلاثاء القادم 23 أكتوبر من خلال مركز البحث والتكوين في العلاقات بين الأديان وبناء السلم التابع للرابط، لقاء دراسيا دوليا يلم خبراء من كل من المملكة المتحدة و المغرب، في انتظار تنظيم ندوة أخرى دولية مطلع العام القادم.
وسيعمل المشروع، وفق ما توصلت به « القناة » على إنشاء منصة رقمية دولية تهدف إلى نشر ومشاركة الممارسات الجيدة، وإنتاج أدوات الاتصال والحث على ديناميكيات المشاركة و التواصل من أجل تعزيز القيادة النسائية فيما يعمل على بناء السلام و السلم، إضافة إلى تقوية الخبرات النسائية حول ظاهرة التطرف.
كما سيتم التركيز على تثمين الممارسات الجيدة و التجارب و تبادل الخبرات المشتركة بين الخبراء والاكاديميين، وعلماء الدين و النساء العاملات في مجال السلام من القارات الخمس.
وسيتم تسليط الضوء على الحلول والمبادرات المبتكرة مفاهيمية كانت أم عملية مع وجود صلة خاصة بين الحقول المستكشفة و آليات الحد من العنف، كما يهدف البرنامج إلى أنتاج أبحاث لتقوية وتطوير مهارات القيادة النسائية في هذا المجال.