أَزْهَارُ البَوحِ ..

(( سفر ))
جسدكِ
نصلٌ يتبختر
أنتِ تشطرين
ملح البحر
تنزلقين
من بطنه
في عري أشقر .
ترتجّ بيّ الأرض ،
يسحبني
الشاطئ ،
تتلقّفني
أحضان الرمل ،
يضمأ الموج فيّ
حدّ
السّهاد .
أصحو
على صوته
يهجر بوحي ،
أنتشي
لموتٍ مؤقتٍ
ل سفر نائم ٍ
و تغرق
في عيني القصائد .
((تَجَلِّيْ))
تَبْرُزِينَ
...
...
تُزْهِرينَ
من فَوْحِ النّسِيمِ
تَلْتحِفِينَ عُيُونِي،
يَفْسَحُ
المَدَى سَبِيلا لِعطركِ
((غمّازاتك الآسرة))
تستنيرُ
من جهة تجلّيكِ
حُمرة الأجفانِ للوجهِ القمر
لؤلؤة
نجلاء
جنة المبسم
تسكبين
نثر الحرف رحيقا ،
نثر الروح بلسما ،
خدودا ، ورودا
جداولا للحب و القصيد .
غمّازاتكِ الآسرة
تدفئ
روح القلب ،
تغزو وطن البدنِ
أحس لها أضلعي تزهر .
تنتزعين لحاف
الحشمة الحنون
تخفيكِ عيني ،
من لمح المدى .
يخاف ابتعادي ،إليك يهرعُ ،
يختنق الفراغ .. بيننا .
خمرة الثغر
غسق الدجى
تمتدين في النور ،
تخجل ُ
شمس الأمس من التبرّز ،
يرتعش لكِ البحر ،
كأني في آخر الحلم
__ (أنثر الحرف .. أنثر الروح .. )__