" آشتا تاتا تاتا/أوليدات الحراثه المعلم بوزكْري/طيب لي خبزي بكري باش نعشي وليداتي/وليداتي عند القاضي..." قبل الختم أحسست بيد ثقيلة تهوي على قفاي، وبأخرى تشدني من حزام سروالي لتزجا بي داخل سيارة الشرطة، والتهمة:تحريض أولاد الشعب على "طريقة" الشعراء الصعاليك. في حضرة المحكمة،واجما جهما،سعادة القاضي أقرّ التهمة وأضاف:"مع الإخلال بالأمن العام،والسب والقذف في حق القاضي وذويه،واتهام السلطة بالتقاعس". جرني رجال جُفاةٌ طَغامٌ،وأنا أردد "الخَْرجة" الأخيرة على مسامعهم،نكاية بالشرطي،والقاضي،وحرم القاضي،ورجال القاضي: " والقاضي ماساق اخبار/ امراتو ولدات الفار/علقاتو في باب الدار".