الوداد يهزم المغرب التطواني ويواصل منافسته القوية على اللقب

لم يسلم فريق المغرب التطواني من اكتساح الآلة الودادية المتحركة في اللقاء الذي جرى ليلة يوم الجمعة الماضي بمركب محمد الخامس بحضور ما يناهز 20 ألف متفرج بعثت الدفء في مدرجات المركب من خلال التشجيع المتواصل الذي أذكى حماسا كبيرا في لاعبي الوداد الذين لم يبرحوا أرضية الملعب إلا وهم محققين فوزاً أسعد كل مكونات الفريق الودادي الذي دخل اللقاء معلنا عزمه على حصد النقاط الثلاث بدءاً من افتتاحه التسجيل في الدقيقة الثالثة بهدف من توقيع أجدو من ضربة خطإ مباشرة وانتهاء بهدف العلاكي من رأسية مركزة في الدقيقة 93 في الوقت بدل الضائع من هذه المقابلة التي قادها الحكم سعيد الطاهري باقتدار وصرامة، ورغم أن فريق المغرب التطواني استطاع أن يعادل الكفة في الدقيقة 12 إثر حصوله على ضربة جزاء نفذها العمراني مرتين إثر إسقاط بوشعيب لمباركي إلا أن هذا لن يثن من عزيمة الوداديين الذين حولوا أطوار الشوط الثاني إلى سيطرة مطلقة أرغمت المجموعة التطوانية على الانكماش كليا للوراء والاكتفاء بالمرتدات الهجومية كما أن دفاع ووسط الميدان الودادي كان ورا ء تطعيم الهجوم بكرات مهيأة صدت منها عارضة الحارس بستارة نجم الفريق التطواني في هذا اللقاء برأسية العلاكي علاوة على إبعاده قذيفات لكل من أجدو وموتيس ولمسن لضربات الزاوية التي بلغ عددها في الجولة الثانية لوحدها 8 ضربات من مجموع 12 ضربة خلال المقابلة مقابل صفر ضربة للتطوانيين الذين رغم حضورهم الفعال وحماسهم على أرضية الملعب إلا أن أسلوب الضغط الودادي المتواصل فرض عليهم نهج الدفاع والاكتفاء بالمرتدات وهو ما مكنهم خلال الجولة الأولى من إنهائها بالتعادل أما في الشوط الثاني فالكلمة كانت للوداد بشكل واضح.
وفي الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء أوضح مدرب الوداد بادو الزاكي بالقول إذا كان من مستحق للفوز في هذه المواجهة فهو فريق الوداد الذي لعب بجدية وصرامة ولم يهدأ إلا بعد تحقيق هدف الفوز علما بأنه لو تمكن اللاعبون من ترجمة الفرص العديدة المتاحة لكانت الحصة أكبر ورغم الهدف (ضربة الجزاء) المسجل ضد مجرى اللعب واللاعبون لم يتأثروا وواصلوا بقيام بدورهم حتى النهاية
أما مدرب المغرب التطواني تودوروف فقال من جهته بأنه يهنىء فريق الوداد على هذا الفوز المستحق وأن لاعبيه رغم إنهزامهم قاموا بلقاء جيد إلا أن إيقاع الوداد كان أقوى، وأن فريقه خاض هذا اللقاء بغيابات عديدة بسبب الإصابات كما أن هجوم الفريق يفتقد لعب هجوم فعال قادر على التسجيل.
للإشارة فآخر انتدابات الفريقين عودة جويعة من الكوكب والتعاقد مع مهاجم كونغولي (كوكو) بالنسبة للوداد أما فريق المغرب المغرب التطواني فسيعرف عودة مهاجمه السابق (كوكو) من ليبيا ولاعبين برازيلي ومغربي من فرنسا