احتفاء بالأسبوع الثقافي وتخليدا لليوم العالمي للغابة في إطار الاحتفاء بالأسبوع الثقافي، نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس، التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، يوما تحسيسيا وتوعويا حول حماية البيئة، تخليدا لليوم العالمي للغابة الذي يصادف 21 مارس من كل عام. هذا النشاط، الذي أقيم الخميس 20 مارس 2025، شكل فرصة هامة لتعزيز الوعي بأهمية الغابة ودورها المحوري في الحفاظ على التوازن البيئي والتنمية المستدامة.
رسالة بيئية قوية
افتتح اللقاء بكلمة للدكتور عبد الرحيم شميعة، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، أكد فيها أن الغابة تعد "رئة الكوكب" وأساس تحقيق التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمقبلة. وشدد على ضرورة مواجهة التحديات البيئية مثل الجفاف، التصحر، والتلوث، من خلال تعزيز الشراكات بين الجامعة والمجتمع المدني. كما توجه ضمن كلمته بالشكر لشركاء الجامعة المؤسساتين، ومنهم المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بجهة فاس- مكناس والشبكة المدنية في شخص كل من الفضاء الجمعوي للتنمية التشاركية، وجمعية الاطلس الكبير، وجمعية مدرسي علوم الحياة والارض فرع مكناس على كل المجهودات المبذولة من طرفهم لانجاح الاسبوع الثقافي والذي تنظمه جامعة مولاي اسماعيل بمكناس.
الجامعة ودورها في احداث التغيير الإيجابي
وفي كلمة ألقاها مولاي علي الراشدي مدير مركز التميز بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، ، أبرز فيها دور الجامعة كمحرك أساسي للتغيير المجتمعي، مشيرا إلى أهمية التعاون مع الشركاء المحليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي خطوة نوعية، تم الإعلان عن انطلاقة عمل "النادي الإيكولوجي الاجتماعي"، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في قضايا البيئة.