انطلقت مؤخرا اشغال تهيئة حديقة العمالة (حديقة ابن خفاجة) وحديقة سيدي البوخاري وفضاءات أخرى أغلبها في الشارع الرئيسي. ولا ريب أن إيلاء الاهتمام للمساحات الخضراء له انعكاس إيجابي على جمالية المدينة، نفسية وصحة الساكنة المحتاجة الى المتنفسات الطبيعية خاصة ان القنيطرة (عاصمة الغرب) عرفت توسعا عمرانيا سريعا جعلها عبارة عن غابات اسمنتية. ورغم أهمية هذه المبادرات فقد سجل المتتبعون عددا من الملاحظات، فبخصوص تهيئة حديقة ابن خفاجة التي تعد معلمة تاريخية فقد عرفت عدة إصلاحات واشغال في عدة مناسبات دون أن ترقى الى فضاء يرضي الساكنة والمؤمل ان تكون هذه المرة ناجعة وخاضعة للصيانة والحراسة، كما ان الأشغال التي تعرفها حاليا حديقة سيدي البوخاري أتت على ما تم تشييده فيها قبل سنوات قليلة فقط عندما تم بناء مسجد محمد السادس، وهو ما اعتبره المتتبعون هدرا للمال العام.